أبرزت الصحف الإيطالية، الزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان- البابا فرانسيس، لمصر، وإلقائه أول خطاب بجامعة الأزهر. وعنونت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية "مصر قبلة السلام.. عناق بين بابا الفاتيكان والإمام الأكبر". وقالت الصحيفة، عن الإمام أحمد الطيب "إنها زيارة تاريخية، لأنها تأتى في زمن الحرب والإرهاب، والسلام المفقود، الذي يبحث عنه الناس والهاربين من بلدانهم". وأضاف الطيب أن الهدف هو التأكيد على وحدة جميع ممثلى الديانات الكبرى حول مكافحة الإرهاب
وأشارت الصحيفة إلى أن البابا ينظر للأزهر كمؤسسة رائدة كبرى، يمكن أن تقود العالم إلى السلام والأمن، كما يعتبر علماء الأزهر، بابا الفاتيكان رجب معتدل ومحب للسلام، لذلك تم إعادة ربط العلاقات مع الكرسي الرسولي. كما أبرزت صحيفة "كوريرا ديلا سيرا" عناق البابا والإمام الأكبر يعزل العنف"، وعنونت "لا ستامبا" البابا فى أكبر جامعة سنية بالعالم "يطالب بعزل العنف".