قد يخرج يوفنتوس من الجولة 34 وهو على بعد نقطة فقط من حسم لقبه السادس على التوالي في الدوري الإيطالي، وذلك لأن ملاحقه الأساسي روما يخوض مواجهة ثأرية مع جاره اللدود لاتسيو في "ديربي" العاصمة. ويتصدر فريق المدرب ماسيميليانو أليغري الترتيب بفارق 8 نقاط عن روما قبل 5 جولات على نهاية الموسم، وبالتالي يبدو الطريق مفتوحاً أمامه للفوز باللقب للموسم السادس على التوالي، وهو سيقطع شوطاً هاماً نحو تحقيق هذا الهدف حال فوزه الجمعة على مضيفه القوي أتالانتا. وسيخوض يوفنتوس مباراته مع أتالانتا الخامس الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة في الجولات ال13 الأخيرة، يوم الجمعة، لكي يحظى بالوقت الكافي من أجل التحضر لما ينتظره الأربعاء على إستاد لويس الثاني، حيث يحل ضيفاً على موناكو الفرنسي في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا. ويحلم يوفنتوس بالثلاثية لأنه وصل أيضاً إلى نهائي كأس إيطاليا حيث يواجه لاتسيو، وهو يسعى الى لقب ثالث على التوالي في المسابقة. وقد يتحقق ضمان اللقب منذ المرحلة المقبلة، في حال انتهت مواجهة دربي العاصمة بين روما ولاتسيو لمصلحة الأخير، لأن يوفنتوس سيوسع الفارق (في حال فوزه على أتالانتا) إلى 11 نقطة، قبل 4 جولات على نهاية الموسم، ما يعني أنه سيكون بحاجة إلى التعادل مع جاره تورينو لكي يضمن التتويج منطقياً وإلى الفوز ليحسمه رسمياً. وتحسب في إيطاليا المواجهات المباشرة لتحديد هوية البطل في حال التعادل بالنقاط، ولم يخض يوفنتوس مباراة الإياب مع روما الذي سيواجهه في الجولة 36 على ملعب الأخير بعد أن تغلب على نادي العاصمة 1-0 ذهاباً. وستكون مواجهة الأحد بين روما ولاتسيو نارية لأن الأخير يبحث عن الإبقاء على حظوظه بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم، فيما يأمل الثاني الإبقاء على حظوظه بلقب الدوري والثأر لخروجه على يد جاره من الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس (0-2 ذهاباً و3-2 إياباً). ويدرك روما أن الخسارة أمام جاره الذي يحتل المركز الرابع بفارق 7 نقاط عن المركز الثالث المؤهل إلى الدور التمهيدي لمسابقة دوري الأبطال، ستجعله مهدداً أيضاً بفقدان المركز الثاني المؤهل إلى البطولة القارية كونه يتقدم حالياً بفارق 4 نقاط عن نابولي، لكن الأخير يخوض بدوره اختباراً صعباً خارج قواعده ضد إنتر ميلان. وفي المباريات الأخرى، يلعب السبت تورينو مع سمبدوريا، على أن يلتقي الأحد بولونيا مع أودينيزي، وإمبولي مع ساسوولو، وباليرمو مع فيورنتينا، وكالياري مع بيسكارا، وجنوى مع كييفو فيرونا، وكروتوني مع ميلان الباحث عن فوزه الأول مع مالكيه الصينيين الجدد بعد تعادل وهزيمة في مستهل حقبة ما بعد سيلفيو بيرلسكوني.