أكدت الكنيسة الكاثوليكية في مصر أن البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان يزور مصر، بناء على دعوة رسمية توجهت له من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والبابا تواضروس الثاني، بطريرك الأقباط الأرثوذكس، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. كما تأتي زيارة البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، إلى مصر، بمناسبة مرور 70 عامًا على بدء العلاقات الدبلوماسية بين مصر والفاتيكان، وأكد جان لوي بيير، رئيس المجلس الباباوي للحوار بين الأديان، أن زيارة بابا الفاتيكان تأتي لاهتمامه بقضية الأمن في الشرق الأوسط بأكمله، والتي تُعد مصر منبرًا له للتحدث عن قضية الأمان. من جانبها قالت فرانسيسكا استوري، الكاتبة الإيطالية، إن الزيارة هدفها الرئيسي إنهاء التطرف بين ذوي الديانات المختلفة، وتعزيز روح الاحترام المتبادل بين الأديان في العالم كله. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف، في بيان، إن برنامج زيارة البابا فرنسيس يتضمن زيارة مشيخة الأزهر للالتقاء بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وزيارة الكاتدرائية المرقسية للالتقاء بقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وكذلك زيارة الكنيسة الكاثوليكية. وأضاف يوسف أن "مصر تعرب عن ترحيبها بضيفها الكبير، وتؤكد تطلعها لأن تسهم تلك الزيارة الهامة في ترسيخ رسالة السلام وتعزيز روح التسامح والحوار بين كافة البشر من مختلف الأديان فضلاً عن نبذ خطاب الإرهاب والتعصب وممارساته الآثمة". وتابع المتحدث الرسمي بالقول إن السيسي "يكن تقديراً كبيراً لشخص بابا الفاتيكان ومكانته المعنوية والروحية ومواقفه الشجاعة تجاه القضايا الدولية، حيث لمس سيادته هذه القيم النبيلة خلال لقائه مع قداسة بابا الفاتيكان في المقر البابوي في نوفمبر 2014"، وأكد السيسي تطلعه للترحيب بالبابا فرنسيس في مصر في ذكرى مرور 70 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والفاتيكان.