تشهد فنزويلا، من بداية أبريل الجاري، تظاهرات من المعارضة ضد الرئيس الاشتراكى نيكولاس مادورو، تدعو إلى رحيل الرئيس والقضاء على الاشتراكية في فنزويلا، وهنا إتهم "مادورو" الولاياتالمتحدةالأمريكية أنها وراء تلك التظاهرات بهدف إبعاده عن الحكم. جاء ذلك بعد مصادرة صلاحيات البرلمان وتحويلها للرئيس مع حرمان النواب من الحصانة، ورغم تراجع المحكمة الفنزويلية عن القرار، إلا أن جوليو بورجيس رئيس البرلمان الذى تسيطر عليه المعارضة منذ نهاية 2015، اعتبر هذا التراجع غير كاف معتبراً ان الرئيس يحضر لانقلاب كى يعزز سلطته وأضاف لا يمكنهم الاعتقاد بان الخطأ يُحل بمحوِ كلمة واحدة من جملة، هذه الجملة هى تتويج لانقلاب عمره اشهر وسنة فى فنزويلا ولاى يمكن تغييره بفقرة واحدة.
تظاهرات ب"الفراخ" الاحتجاجات بدأت عندما نظمت المعارضة الفنزويلية تظاهرة ضد الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، في بداية ابريل، مطالبين بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ورافضين الحوار معه ، وحمل المتظاهرون الفراخ خلال تظاهراتهم ، للتعبير عن غضبهم ، فيما اشتبك المتظاهرون مع عناصر الشرطة ، مما أدى إلى وقوع مصابين خلال التظاهرات.
تراشق بالحجارة مع المتظاهرين وسعى نحو ألف معارض للوصول إلى مبنى البرلمان حين اندلعت صدامات، وقطعت قوات الأمن الطريق أمام هؤلاء واستخدمت الغاز المسيل للدموع فرد المتظاهرون برشقها بالحجارة وحصل بعض التدافع، وأكد العديد من النواب الذين كانوا من ضمن التحرك انهم اصيبوا بالغاز، وتمكنوا فى نهاية المطاف من بلوغ المبنى فى شكل فردى.
وفاة متظاهر فنزويلي وفي 7 أبريل، صحيفة إيه بى سى الإسبانية إنه توفى شاب 19 عاما وأصيب العشرات خلال الاحتجاجات العنيفة التى حدثت فى فنزويلا من قبل المعارضة الفنزويلية ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، أن "خايرو أورتيز" قتل إثر إطلاق نار على صدره من قبل الحرس الوطنى فى المظاهرات الاحتجاجية التى حدثت أمس واليوم الجمعة ضد الرئيس مادورو.
وقال رئيس بلدية العاصمة تشاكاو، رامون موشاتشو: إن 19 شخصا يتلقون الرعاية الطبية، معظمهم مصابين بالاختناق.
اشتباكات جديدة بعد يومين وفي 9 أبريل، اندلعت اشتباكات مع قوات الأمن، السبت، فى كراكاس مجدّداً، خلال تظاهرة شارك فيها الآلاف من معارضى الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، هى الرابعة فى غضون أسبوع فى بلد يشهد أزمة سياسية واقتصادية.
ففى منطقة لا كامبينيا، منع عناصر الشرطة والحرس الوطنى نحو أربعة آلاف متظاهر من التقدّم، واستخدموا الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطى لاحتوائهم، حسبما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وأقدم بعض المتظاهرين على الرد مطلقين حجارة، وكانت وجوههم مغطاة. ولم ترد معلومات رسمية عن وقوع إصابات، لكنّ مراسلى فرانس برس شاهدوا اثنين من رجال الشرطة وقد طاولتهما قنابل مولوتوف.
واندلعت الاشتباكات عندما حاول المتظاهرون التوجه إلى وسط العاصمة، حيث مقرّ مؤسسات يسيطر عليها التيار التشافى (تيمنا باسم الرئيس السابق هوجو تشافيز، واستمرت الاشتباكات ساعتين تقريبا قبل أن يتوجه المعارضون إلى أجزاء أخرى من المدينة.
كذلك اندلعت احتجاجات فى مدن أخرى عدة، بما فيها سان كريستوبال (غرب) حيث أشارت تقارير إلى أن مسلحين ملثمين أطلقوا متفجرات متسببين بفرار المتظاهرين، وفى وسط العاصمة، خرج أنصار مادورو أيضا بمسيرة فى إطار حدث تحت مسمى "الحفل الثقافى والرياضى والترفيهى الكبير".
ومن جانب المعارضة، كان الغضب مسيطراً غداة قيام السلطات الجمعة بمنع أحد القادة المعارضين، أنريكى كابريليس، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية فى العام 2013، من تولّى أى منصب حكومى لمدة 15 عاما ما سيمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة فى 2018.
وفي ذلك اليوم، وقال رئيس بلدية حى لاكامبينيا: وقعت المواجهات أن 17 شخصا أصيبوا بجروح، موضحا أن الصدامات استمرت حوالى ثلاث ساعات قبل ان يتفرق المحتجون، ومن جهتها، ذكرت المنظمة غير الحكومية "منتدى القضاء الجنائى" أن 51 شخصا اعتقلوا أفرج عن 17 منهم فى وقت لاحق.
رفض فنزويلا لانتقادات الدول وفي 10 أبريل، رفضت وزيرة الخارجية الفنزويلية ديلسى رودريغيز، الأحد انتقادات الأرجنتين وكولومبيا والمكسيك والبرازيل لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو، بعد منع أحد قادة المعارضة الفنزويلية أنريكى كابريليس من تولّى أى منصب حكومى لمدّة 15 عاماً.
واتهمت رودريغيز تلك البلدان بالعمل معا لصالح التدخل فى الشؤون الداخلية الفنزويلية "تلبيةً لمصالح واشنطن، وتصاعد الضغط الدولى على فنزويلا عندما قررت المحكمة العليا المعروفة بتأييدها للرئيس مادورو، تولّى سلطات البرلمان لفترة قصيرة لتتراجع بعد 48 ساعة عن هذا القرار.
أمريكا تدعم المعارضة الفنزويلية وفي 11 أبريل، دعت الولاياتالمتحدة، فنزويلا التراجع عن منعها إنريكه كابريليس زعيم المعارضة الفنزويلية من المشاركة فى الحياة السياسية، وعدم التعرض لأنصاره المتظاهرين، في الوقت الذي وصفهم الرئيس الفنزويلي فيه باليمنيين المتطرفين.
الاعتداء على الرئيس الفنزويلي في 12 أبريل، أفادت تقارير إعلامية فى فنزويلا بتعرض الرئيس نيكولاس مادورو لاعتداء من قبل حشد من المواطنين عقب إلقائه كلمة فى بلدة سان فيليس، وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الأربعاء، أن المواطنين قاموا بإلقاء أشياء على مادورو- يعتقد أن من بينها حجارة وبيض- كما قاموا بإتلاف سيارته.
مقتل 5 متظاهرين معارضين وفي 13 أبريل، قتل فتى يبلغ من العمر 13 عاما ورجل يبلغ السادسة والثلاثين، ثم رجلا يبلغ من العمر 32 عاما توفى متأثرا بجراح أصيب بها خلال تظاهرات مناهضة للحكومة الفنزويلية، ما يرفع إلى خمسة عدد القتلى منذ انطلاق الاحتجاجات فى بداية أبريل.
اعتقال قيادتين بالمعارضة في 14 أبريل، أعلنت السلطات الفنزويلية، الجمعة، أنها اعتقلت إثنين من قادة المعارضة الشباب فى خطوة أخرى فى حملة قمع الاحتجاجات الحكومية التى أدت إلى مقتل متظاهر خامس خلال اشتباكات بين الشرطة ومحتجين، وصرح وزير الداخلية نستور ريفيرول فى تغريدة على تويتر، أنه تم اعتقال خوسيه سانشيز واليخاندرو سانشير "لتنظيمهما أعمال إرهابية وهجمات ضد سلامة البلاد".
حرق دمى الحكومة الفنزويلية وفي 17 أبريل، قام معارضون للنظام الفنزويلى، بإحراق دمى من القماش تمثل شخصيات مختلفة من حكومة فنزويلا بما فى ذلك الرئيس نيكولاس مادورو، وأيضا رئيس المحكمة العليا مايكل مورينو ورئيس بلدية كاركاس خورخى رودريجيز، فيما أعلن الرئيس الاشتراكى الفنزويلى، نيكولاس مادورو، أن الجيش سينتشر فى كل أنحاء البلاد.
اتهامات للولايات المتحدةالأمريكية في 19 أبريل، اتهم الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، الولاياتالمتحدةالأمريكية وحزب المعارضة الرئيسى فى البلاد بتدبير انقلاب عليه، وذلك قبل ساعات من خروج مظاهرة حاشدة للمعارضة الفنزويلية.
قتل إمراة وجندي بالتظاهرات في 20 أبريل، قتلت امرأة تبلغ 23 عاما بالرصاص فى غرب فنزويلا الأربعاء، وهى ثانى شخص يقتل خلال يوم من التظاهرات ضد الحكومة، بحسب مدعين عامين ومنظمة غير حكومية، كما أعلن احد كبار المسئولين فى السلطة، أن عسكريا ينتمى إلى الحرس الوطنى فى فنزويلا، قتل بأيدى متظاهرين من المعارضة.
هجوم على مستشفى بفنزويلا واليوم الجمعة 21 ابريل، أكد وزير الخارجية الفنزويلى دلسى رودريغيز، أن "عصابات مسلحة" هاجمت مستشفى كان بداخله 54 طفلاً، متهما معارضى الرئيس نيكولاس مادورو بالوقوف وراء هذا الهجوم، بعد يوم جديد من الاحتجاجات العنيفة.
كما قتل رجل، بالرصاص، فجر اليوم الجمعة، فى عاصمة فنزويلا، كراكاس، خلال احتجاجات ضد الرئيس الفنزويلى الاشتراكى، نيكولاس مادورو، كما أعلن رئيس بلدية حى سوكر، حيث وقع الحادث.