وصلت الناشطة المصرية الأمريكية آية حجازي إلى الولاياتالمتحدة بعد ثلاث سنوات قضتها بالسجون المصرية، حيث قضت جنايات القاهرة يوم الأحد الماضي ببراءتها من التهم التي نسبت لها. وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس دونالد ترمب أرسل طائرة حكومية لنقل حجازي (30 عاما) من القاهرة، حيث حطن الطائرة في قاعدة أندروز الجوية على مشارف واشنطن، ورافقتها خلال الرحلة دينا باول نائبة مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض للشؤون الإستراتيجية. وقضت جنايات القاهرة الأحد الماضي ببراءة مؤسسة "بلادي" من تهمة الاتجار بالبشر واستغلال أطفال الشوارع، وصدر الحكم بعد أسبوعين من قمة عقدت بين السيسي وترمب في واشنطن. وقال مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه إن ترمب طلب من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي -في حديث خاص- المساعدة في القضية حين زار الأخير البيت الأبيض في الثالث من أبريل. وتدخلت إدارة ترمب لإطلاق حجازي وزوجها محمد حسنين وأربعة ناشطين آخرين، كما وردت أنباء مفادها أن مسؤولين أميركيين أثاروا القضية بعد تولي ترمب منصبه مباشرة يوم 20 يناير. وكانت حجازي اعتقلت بسبب اتهامات عديدة منها إدارة وتأسيس جماعة بغرض الاتجار بالبشر، والاستغلال الجنسي للأطفال، وهتك العرض والخطف بالتحايل والإكراه للمجني عليهم (الأطفال) بالإضافة إلى تهمة "إدارة كيان يمارس نشاطا من أنشطة الجمعيات من دون ترخيص".