قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الأوقاف والدعوة لها خصوصية شديدة، والوزارة عملت على تحسين وضع الإمام، وتمكنوا من زيادة الأئمة 1300 جنيه زيادة استثنائية، وبقيت قضية خطباء المكافأة، فبعضهم كانوا من الموظفين بالدولة، وبعضهم غير معينيين، والإشكالية تتعلق بغير المعينيين. وأوضح "جمعة"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "العاشرة مساء" عبر فضائية "دريم"، أنه عاهد الله ألا يعين أو يثبت بوزارة الأوقاف إلا من يصلح أن يكون إمامًا، وأن يكون وطنيًا ليس له انتماء لأي جماعة أو تنظيم إرهابي أو متشدد، وهناك تنسيق كبير مع اللجنة الدولية ومؤسسات الدولة، وتم الاتفاق على الإعلان عن مسابقة للتثبيت، واشترطوا في غير خطباء المكافأة أن يكون حاصل على جيد جدًا على الأقل، وتم السماح لخطباء المكافأة بالتقدم حتى لو كانوا حاصلين على تقدير مقبول. وتابع، أنه تم إجراء امتحانات تحريرية وبعض الإجابات تجعلنا نتعجب من حصول الشخص على ليسانس، مشددًا على أن كل من اجتاز الاختبارات اجتازها بمجهوده، ولا يوجد شخص واحد نجح محسوبية أو رشوة، وصدر قرار تعيينهم، مؤكدًا أنه يشعر أن أي خطيب يتعين بمثابة ابن له. ونوه، بأنهم قرروا إعطاء فرصة للراسبين في وظيفة إمام، أن يلقى الخطبة بشرط أن يقرأ الخطبة المكتوبة، أو حفظها وإلقاءها لسد العجز، دون الحديث في الفقة والتفسير، مشيرًا إلى أن مكافأة الخطيب ارتفعت ل 75 للخطبة فحال إلقاءه 4 خطب يصبح الراتب ل 300 جنيه. وشدد، على أن أى خطيب مكافأة اجتاز امتحان التحسين، عليه أن يدخل امتحان آخر وحال نجاحه سيتم تثبيته إمامًا فورًا، منوهًا بأنه سيتم إجراء دورات تدريبية لهم لتحسين مستواهم، ومن لم يجتاز امتحان التحسين، يقوم بإجراء امتحان التحسين، وتكون له فرصة مستقبلية بشرط عدم إنتماءه للإخوان، والفيصل بيني وبينكم الامتحانات، مشددًا على أنه سيقوم بإجراء اختبارات كل 5 سنوات للخطباء لإصدار تصاريح الخطبة.