10 مفاهيم خاطئة في العلاقة الحميمة

لربما لا يحفل شأن ما بالمفاهيم الخاطئة، بقدر ما يحفل به الجنس؛ إذ يسود الأمر كثير من المفاهيم المغلوطة.
يجدر بكِ التثقف جنسياً بشكل كافٍ؛ حتى لا تصابي بالإحباط حين تكون معلوماتكِ غير متوافقة مع الواقع.

إليكِ 10 مفاهيم خاطئة حول العلاقة الحميمة، يجدر بكِ تصحيحها:

1- تظن نساء كثيرات أن حجم العضو الذكري مهم في الوصول للنشوة الجنسية، غير أن هذه الفكرة غير صحيحة بل يعتمد الأمر على تناسق حجم المهبل مع العضو الذكري وكيفية استخدام الرجل لعضوه بطريقة صحيحة.

2- تظن النساء كذلك أن الرجال يقدرون على ممارسة الجنس في أي وقت وبأي ظرف كان، غير أن هذه الفكرة خاطئة؛ إذ لا يشعر الرجل بالقدرة دوماً على الانخراط في العلاقة الجنسية.

3- يظن أزواج كثر وزوجات أيضاً، أنه من المفترض نزول الدم عند أول ممارسة جنسية، فيما الواقع مختلف؛ إذ قد يكون غشاء البكارة مطاطياً أو أن الدماء لم تصل لكمية تنزل فيها من المهبل.

4- يظن بعض الرجال أن النساء يعانين من قلة في الرغبة بل وبرود في أحيان، وبأنهن غير قادرات على المبادرة بالأمر لخجلهن المطلق أو عدم إحساسهن بالاستثارة ذاتها. المعلومة خاطئة تماماً.

5- يظن رجال كثر أن المهبل يتغير لدى المرأة بعد الولادة إلى حد لا يعود فيه للجنس متعته السابقة، غير أن المعلومة خاطئة كلياً؛ إذ برغم التوسع، فإن التعويل على قدرة الرجل إيصال زوجته للنشوة.

6- تظن كثيرات أنه من غير الضروري مداعبة الرجل وتهيئته للجنس، فيما الواقع غير ذلك؛ إذ يحتاج الرجل للاستثارة كما المرأة.

7- تظن نساء كثيرات أن الرجل لا يهتم بشأن العاطفة وأنه قادر على ممارسة الجنس مع أي كان، فيما الحقيقة غير ذلك تماماً.

8- تعتقد زوجات كثيرات أن الرجل مهيء للعلاقة الجنسية منذ الليلة الأولى للزواج، فيما الواقع مختلف؛ إذ قد يحتاج الرجل لليلتين لإتمام مهمته، وليس منذ الليلة الأولى بمنتهى البساطة.

9- تظن كثيرات أيضاً أن حجم العضو الذكري مماثل لحجم يد الرجل، فيما الواقع غير ذلك؛ إذ لا علاقة للأمرين معاً.

10- أزواج كثر يظنون أن الممارسة الجنسية تمتد لساعات، بينما هي لا تأخذ أكثر من دقائق كممارسة، فيما الوقت الأطول هو للمداعبة.