خسر تنظيم "داعش"، اليوم الجمعة، المزيد من عناصره في أحد آخر معاقله بمحافظة الأنبار، إثر غارة جوية للتحالف الدولي. أفاد مصدر محلي، لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الجمعة، أن تجمعا يضم عناصرا من تنظيم "داعش"، قصف بصواريخ أطلقتها إحدى مروحيات طيران التحالف الدولي ضد الإرهاب، في قضاء عانة غربي الأنبار. وحسب المصدر، الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن القصف قتل وجرح العشرات من عناصر "داعش". وعلمت مراسلتنا، الأربعاء الماضي 12 أبريل الجاري، من مصدر أمني، أن التحالف الدولي ضد الإرهاب، دمر معملا لتفخيخ السيارات وصنع العبوات الناسفة، وسيارة لتنظيم "داعش" في قضائي عانة، ورواة، غربي الأنبار، غربي البلاد. وأضاف المصدر، الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن القصف أسفر عن مقتل وجرح العشرات من عناصر تنظيم "داعش"، في القضائين. وكشف مصدر أمني آخر لمراسلتنا، عن غارة جوية نفذها التحالف الدولي، أيضا مساء الأربعاء 12 نيسان، على أهداف في صحراء الرمادي، مركز الأنبار، المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق في الجهة الغربية. وأوضح المصدر، أن الضربات الجوية استهدفت عناصرا من "داعش" تسللوا إلى صحراء الرمادي، مرجحا قدومهم من معاقلهم الأخيرة في غربي الأنبار. يشار إلى أن تنظيم "داعش" خسر أغلب مناطق سيطرته بمحافظة الأنبار بتقدم القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي ضد الإرهاب، وما تبقى له من سيطرة فيها فقط أقضية حدودية محاذية للأراضي السورية، وهي عانة وراوة والقائم.