نجمة "ست الحسن" تكشف سبب رحيلها عن "أون تي في"

بعد نجاحها الكبير في عالم الشاشة الصغيرة تقدم الشيف ريهام الديدي تجربة جديدة على موقع "الوصفة دوت كوم" من خلال برنامج "ديش برج".

وتقول الديدي خلال تصريحات صحفية أنها ستقدم برنامج " "ديش برج" لأنه يحمل فكرة جديدة من نوعها و يتحدث عن علاقة الأبراج الفلكية بالأكل، مشيرة إلى أن وجودها في "الوصفة" هو محاولة منها للتواجد على السوشيال ميديا لتكون أقرب لمتابعيها ومشاهديها في عالم التواصل الاجتماعي، خاصة أن متابعي السوشيال ميديا يرغبون في المعلومة السريعة والبسيطة على عكس مشاهدي التليفزيون.

وأعرب سامر الجمل العضو المنتدب لشركة سينا ميديا المالكة للموقع عن سعادته بالتعاون بين الديدي وموقع الوصفة باعتبارها واحدة من اكبر الشيفات والخبراء في عالم المطبخ وأنها ستكون إضافة قوية، حيث أنها دوما تستطيع إبهار مشاهديها من خلال أطباقها المختلفة والمميزة.

ويضيف الجمل خلال تصريحات صحفية أن موقع الوصفة يهدف لضم أكبر عدد مميز من مشاهير الطبخ في الوطن العربي لتقديم نصائح وأسرار الطعام بشكل مختلف لرواد السوشيال الميديا والذين يختلفون في الذوق عن مشاهدي التلفيزيون العاديين.

وتركت الشيف ريهام الديدي قناة "أون تي في"، وهذا بعد تألقها في برنامج "مطبخ ست الحسن" والذي استمر لمدة عام تقريبا حوالي 160 حلقة وفجأة ودون سابق إنذار، أسدل الستار عنها لتعود مرة أخرى ببرنامجها المميز "مطبخ أون" والذي استمر لمدة 7 شهور تقريبا بعد تحقيقه لنجاح كبير.

وتقول الديدي في تصريحات صحفية إن بعد انضمامها لبرنامج "ست الحسن" ضمن فقرات البرنامج لم تأخذ الوقت الكافي للإدلاء بالتعليمات الهامة وتعليم الطبخ وأصوله وفنه بالإضافة لتضييق وقت فقراتها التي كانت تتمتع بنسبة مشاهدة عالية وهو ما تسبب في استياء المشاهدين والمتابعين لها نتيجة تقليل وقت فقرتها، وهو ما دفعها لتقديم استقالتها.

وأضافت الديدي أنها قررت الانسحاب احتراما وتقديرا لجمهورها ولتاريخها الذي استمر لمدة 9 سنوات بالميديا، مؤكدة على احترامها الشديد لقناة "أون تي في" والعاملين فيها وأن القناة هي بيتها الأصيل.


جدير بالذكر أن الشيف ريهام الديدي ظهرت في المرة الأولى على قناة "نايل لايف" مع الإعلامي شريف مدكور وانتقلت معه لقناة المحور وقدمت معه حلقات مميزة، ثم برنامج "ربع دستة ستات" مع الفنانة مها أحمد، ومنها إلى قناة "اون تي في" وأخيرا "أون e" مع الإعلامية شريهان أبو الحسن.