تواصل مديرية الصحة بمحافظة أسيوط، اليوم الثلاثاء، إجراء المسح الشامل الميداني للكشف عن فيروس سي بكافة مراكز وقرى المحافظة ضمن حملة "فيروس سي يا احنا.. ياهو" والتي تستمر حتى نهاية العام الجاري 2017.للحد من إنتشاره وتم فحص 17 ألف شخص في الأسبوع الثاني ب9 قرى على مستوى المحافظة من إجمالي مستهدف 27 ألف و587 شخصًا، وبلغ عدد الحالات الإيجابية منها 1532 حالة مصابة بفيروس "سي" بنسبة 8.9%، لافتًا إلى استمرار المسح الميداني الشامل للمواطنين بباقي قرى المحافظة. حيث تم باختيار 9 قرى من مراكز المحافظة خلال الإسبوع الثاني للمسح الميدانى وشمل قرية الجزيرة التابعة لمركز ساحل سليم وقرية الكوم الأحمر بمركز البداري وقرية نزلة باقور التابعة لمركز أبوتيج وقرية الشناينة التابعة لمركز صدفا وقرية الشيخ داود بمركز القوصية وقرية عرب العمايم التابعة لمركز منفلوط وقرية نزلة ضاهر التابعة لمركز ديروط وقرية الهدايا التابعة لمركز أسيوط وقرية بني ابراهيم التابعة لمركز أبنوب مشيرًا إلى إتخاذ كافة الإجراءات والاستعدادات اللازمة لتسهيل عملية المسح لمن تزيد أعمارهم عن 18عام من خلال التنسيق بين الوحدات المحلية ومديرية الصحة مطالبًا المواطنين بالتجاوب والإقبال على الحملة للكشف عن الإصابة بالمرض من عدمه والحصول على العلاج اللازم تمهيدًا لإعلان أسيوط خالية نهائيًا من المرض. وأشاد الدكتور طارق الجمال رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية وعضو المجلس الإقليمي للصحة بنتائج المسح الشامل خلال الاسبوعين الأول والثاني وتحقيق نسبة جيدة من المستهدف لافتًا إلى اهتمام المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط بهذه الحملة والتشديد على إزالة كافة المعوقات التي تقف أمام تنفيذ الحملة بكافة قرى المحافظة مشيرًا إلى التنسيق بين المحافظة ومديرية الصحة وجامعة أسيوط للتوعية والحد من انتشار الأمراض وتقديم الخدمات الصحية اللازمة للمواطنين. وأشار الدكتور محمد نوح وكيل وزارة الصحة بأسيوط، إلى تغطية كافة قرى المحافظة من خلال تطبيق نظام تحليل سريع بدون سحب عينات دم حيث يتم المسح عن طريق الفم لسائل اللثة وتظهر النتيجة خلال 20: 40 دقيقة، موضحًا أن وزارة الصحة قد وفرت أكثر من 50 ألف جهاز كشاف للقيام بعملية المسح، إضافة إلى تكثيف الحملات لرفع الوعي لدى المواطنين لافتًا إلى مشاركة فريق من الأطباء والمتخصصون من الصحة بينهم طبيب ومرافق صحي ورائدة ريفية على أن تقوم اللجان المتخصصة بفحص العينات والتعامل معها وتحويلها للعلاج على نفقة الدولة بمراكز علاج اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية التابعة لوزارة الصحة.