تحت شعار "عالجوا شيماء": "المحامين" تدشن جمعية لعلاج أعضائها المصابين بالسرطان

أصدر عدد من المحامين، بيانًا صحفيًا أكدوا خلاله التضامن مع المحامية شيماء جمعة، المريضة بالسرطان، والتي ترفض نقابة المحامين استكمال علاجها، وأعلنوا عن عقد مؤتمر صحفي تحضر فيه "شيماء" وعدد كبير من المحامين؛ للإعلان عن بدء اتخاذ إجراءات إشهار جمعية خيرية لعلاج مرضى السرطان لتكون خاصة بعلاج تلك الحالات للمحامين وأسرهم.
ذك بيان المحامين: "من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسًا بغير نفسٍ أو فسادًا في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".
أضاف: "تحت شعار عالجوا شيماء، وبعد مداومة التواصل مع الأستاذة شيماء جمعة بالإسكندرية وزملائها المتطوعين من أجل إتمام شفائها والتواصل معها شخصيًا ورفض نقيب المحامين ومجلسه علاجها بصفة استثنائية على حساب النقابة، والاكتفاء بنشر تصريح على موقع النقابة بأن النقابة صرفت لها مبلغ ثلاثون ألف جنيه، وهو سقف العلاج الطبيعي، ونظرًا لأن مرض السرطان الذي ينهش في جسم الإنسان يتكلف مبالغًا طائلة لا قبل لأي مريض على تحمل تلك التكاليف، ولوجود نفس الحالات المشابهة لحالة الأستاذة شيماء لأكثر من زميل محامي في القاهرة وفي أسوان ولتواصلهم معي بصفة دائمة".
تابع البيان: "فقد تقرر بعد الاتفاق مع أصحاب الشأن وبعض السادة المحامين الرجال بالإسكندرية عمل مؤتمر للسادة المحامين بالإسكندرية يدور حول حق المحامي في العلاج في نقابته بكرامة وسينعقد المؤتمر يوم الإثنين القادم الموافق 2017/4/10 الساعة 12 ظهرًا بغرفة المحامين بالدور الأرضي بمجمع محاكم الإسكندرية بحضور الأستاذة شيماء جمعة، والأستاذ عبد الحميد علام، وبعض الرموز النقابية بالإسكندرية وبعض محامي القاهرة، وسوف يتم الإعلان عن بدء اتخاذ إجراءات إشهار جمعية خيرية لعلاج مرض السرطان لتكون خاصة بعلاج تلك الحالات للمحامين وأسرهم بتأسيس من أصحاب الشأن أنفسهم وسوف يتم الإعلان عن بعض الخطوات والمفاجآت التي تم اتخاذها على أرض الواقع تخص تلك المسألة".
اختتم البيان: "نحن إذ نعلن عن مولد هذا المؤتمر ندعو جموع السادة المحاميات والمحامين وشيوخ المهنة بالحضور للتضامن مع المحامين اللذين يتم علاجهم من هذا المرض هذا وسوف يتم توجية طلب رسمى لوزير الصحة بالموافقة على علاج حالة الأستاذة شيماء بالقاهرة والأستاذة شيماء بالإسكندرية على نفقة الدولة بعد تخلى النقابة عنهم وإخفاقها حتى في استصدار خطاب علاجهم على نفقة الدولة".