عانى نادى الزمالك من مسلسل هروب المدربين الأجانب فى العقد الأخير، بداية من الألمانى فيرنر الذى ترك المهمة الفنية للفريق موسم 97 على الرغم من تتويجه ب3 ألقاب قارية، ثم الفرنسى هنرى ميشيل موسم 2007، والبرتغالي باتشيكو ومواطنه فيريرا، لكن الملفت للانتباه هو فشل المدربين الأجانب الذين نجحوا مع الأبيض فى مواصلة نجاحهم بعد الهروب، ومطاردة لعنة الزمالك لهم عقب الرحيل عن القلعة البيضاء. ويستعرض "الفجر الرياضي" أبرز المدربين الذين طاردتهم " لعنة " الأبيض بعد الرحيل عن الزمالك.
1- هنرى ميشيل : قدم الفرنسى هنرى ميشيل موسما جيدا مع الزمالك عام 2007، وكان قاب قوسين أو أدنى من التتويج بلقب بطولة كأس مصر أمام الأهلي، لولا العودة التاريخية لنجوم القلعة الحمراء في النهائى الأشهر لبطولة كأس مصر موسم 2007، لكن ميشيل فاجأ الجميع خلال معسكر الفريق بفرنسا بالهروب وتولى المهمة الفنية لأسود الأطلسي.
لعنة الزمالك أطاحت بميشيل من المهمة الفنية للمنتخب المغربى فى فبراير 2008، عقب الخروج من الدور الأول لبطولة كأس الأمم الإفريقية.
2- باتشيكو: قاد البرتغالى باتشيكو الزمالك موسم 2015- 2016 فى 11 مباراة، حقق الفوز فى 9 مباريات وتعادل فى واحدة وخسر مثلها، ورغم نتائجه الجيدة إلا أنه فأجأ الجميع وقام بمغادرة البلاد على أساس قضاء إجازة قصيرة مع أسرته بالبرتغال إلا أنه صدم مجلس إدارة الأبيض بالتوقيع للشباب السعودى مقابل 350 ألف دولار شهريًا.
لم ينجح باتشيكو مع الشباب وقاده فى 8 مباريات فقط خسر فى 4 وتعادل فى 2 وفاز فى 2، لتطارده لعنة الهروب من الزمالك وتتم إقالته بعد 3 شهور فقط .
3- فيريرا : نجح البرتغالى فيريرا فى قيادة الزمالك للعودة مجددا للتتويج بالبطولات بعد غياب استمر 10 سنوات، وفاز ببطولتى الدورى والكأس موسم 2016، ولكن فيريرا قرر الهروب بعد سلسلة أزمات مع المستشار مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة القلعة البيضاء، ليتولى فيريرا المهمة الفنية للسد القطري.
خسر فيريرا بطولة الدورى القطرى منذ يومين لصالح فريق لخويا، عقب تعادل فريقه مع السيلية بهدفين لكل فريق، وفوز لخويا ليصبح الفارق 4 نقاط قبل الجولة الأخيرة ليتوج لخويا بلقب بطولة الدورى القطرى رسميا قبل انتهاء المسابقة بجولة واحدة، ليصبح البرتغالى فيريرا مهددا بالرحيل عن الفريق القطرى.