نظم قطاع خدمة البيئة وتنمية المجتمع، بمعهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، ندوة بعنوان "تأثير الأجهزة الإلكترونية على الأطفال". جاء ذلك تحت رعاية ا.د هيام نظيف، عميدة المعهد، وا.د إيهاب عيد، وكيل المعهد لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور أ.د.هويدا الجبالي، وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا، ولفيف من الأساتذة من داخل ومن خارج المعهد وطلاب وموظفي المعهد. أشار "عيد" إلى أن الندوة شارك بها عدد من المتخصصين في مجالات البيئة والطفل وتحدث فيها كل من أ.د.مصطفى محمود، وكيل كلية حاسبات ومعلومات لشئون البيئة والمجتمع، و أ.د.عبد المسيح سمعان، وكيل معهد البحوث البيئية لشئون الدراسات العليا، وأ.د.عمر الشوربجي، أستاذ الصحة العامة، والعميد السابق لمعهد الطفولة، وأ.د.صلاح الدين مصطفى، أستاذ الصحة العامة، ودكتور أحمد سعيد، خبير إدمان الإنترنت. دارت الندوة حول كيفية تقليل مخاطر التكنولوجيا على الأطفال، وحمايتهم من أي آثار سلبية على عقولهم وصحتهم، وفي نهاية الندوة، تم التوصل لمجموعة من التوصيات سيتم رفعها إلى الوزارات المعنية، وهي: "البيئة، التضامن الاجتماعي، التعليم"، بهدف القياس والإشراف على هذا الكم من الموجات والترددت الإلكترونية في الفضاء المحيط بالأطفال المصريين، سواء في مدارسهم أو منازلهم وأي بيئة يتواجدون بها، وتطبيق المقاييس العالمية لحمايتهم من الآثار السلبية على عقولهم وصحتهم ونفسيتهم لضمان جيل سليم من أطفال مصر المستقبل، كذلك الحفاظ على الترابط الأسري الذي بدا في الآونة الأخيرة مهددًا، بسبب اجتياح مواقع التواصل الاجتماعي لحياة الأسرة، بشكل تسبب في أزمات في العلاقات بين أفراد الأسرة.