قال الدكتور وائل النحاس الخبير الاقتصادي، أن السبب الرئيسي وراء ثبات الدولار أن المنطقة التي كسر بها الدولار ال 18جنيه وصولاً إلي 15.70جنيه سببها أن الدولة كانت غير جاهزة لتوفير الطلب للمستوردين او رجال الأعمال أو قطاعات الإنتاج التى كانت متعطشة، وكانت تحتاج العملة وفي ذات الوقت كان يوجد رحلات السياحة الدينية، وكان يجب علي الدولة أن تكون جاهزة ولم تستطيع في ذلك الوقت أن توفر العملة عند حاجز ال 18 وهو ما خالف المتوقع بان يكون شكل مؤشر الدولار بالشكل فنى هو"الرأس والكتفين" الرأس عند منطقة ال 18 جنيه والكتفين عند 15.50جنيه وحدث ارتداد عكسى ليكسر سعر الدولار منطقة 18.75 بالسوق السوداء. وأضاف " النحاس"، وهنا قام البنك المركزي بالتدخل للمرة الثانية وأعطي تعليمات لبعض البنوك بألا تغطى بعض الاعتمادات ، مما حجم طلب البنوك علي الدولار، وقلل من مضاربة القطاع المصرفى على العملة الأمريكية وقيل "داخل الكواليس" إن أي جهة حكومية لا تستطيع فتح الاعتمادات إلا بعد أخذ الموافقة من مجلس الوزراء، وهذه القرارات داعمة لخفض الطلب الدولارى فى السوق الرسمى وهو ما أحدث اتجاه عرضى ليستقر السعر ما بين 18 و18.40 داخل البنوك ومن جهة أخرى يوجود تشبع دولارى بالسوق السوداء . وأشار إلى أن تلك الفترة هى الفرصة الذهبية كي يقوم البنك المركزي بالحفاظ على الدولار داخل البلاد وعليه أن يستغلها بادخارها فى شكل مخصصات او فى زيادة الاحتياطي .