أكد البروفيسور فرهاد خسرو خافار، أستاذ في كلية العلوم الاجتماعية في باريس، أنه من أسباب التحاق الشباب بتنظيم داعش: التهميش وفشل المثاليات وفشل سياسات الإدماج والخوف من المستقبل الغامض. جاء ذلك خلال كلمته في الندوة الدولية التي تنطمها مؤسسة مؤمنون بلا حدود بالشراكة مع معهد غرناطة للبحوث والدراسات العليا وبتعاون مع معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية بعنوان التطرف الديني في أوروبا: الأسباب والتداعيات والحلول. وقال الدكتور محمد الطوزي، عالم الاجتماع، إنه هناك انتقال من ثيولوجيا الجهاد إلى جيوسياسية الجهاد، مشيرًا إلى أن فهم التطرف يحتاج إلى مقاربة تاريخية من خلال اعتماد تاريخ المدد الطويلة لفهم العالم المعاصر.