أيامًا قليلة، ويزور الرئيس عبدالفتاح السيسي الولاياتالمتحدةالأمريكية للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومن المقرر أن يجرى الرئيسان مباحثات مهمة بالبيت الأبيض، لتعزيز العلاقات الثنائية، والتشاور فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية والدولية . ففي بداية أبريل المقبل، يصل "السيسي" الولاياتالمتحدةالأمريكية، لإجراء تلك المباحثات، وسط أمالًا من المصريين بوجود مردود إيجابي لتلك الزيارة على مستوى العلاقات المصرية الأمريكية. وكعادة جماعة الإخوان تسعى لإفشال أي زيارة خارجية للرئيس عبدالفتاح السيسي تعود بالنفع على مصر، لأن قيادات الجماعة لا ترغب في اي تقدم لمصر في الوقت الحالي، تزامنًا مع أمالها في العودة إلى الحكم مرة آخرى. مخطط الإخوان لإفساد الزيارة ووضعت الجماعة مخططًا لإفساد زيارة "السيسي" لأمريكا، وعرض الإعلامي أحمد موسى، صورًا لاجتماع عناصر جماعة الأخوان في نيويورك، بالولاياتالمتحدةالأمريكية، بهدف إفشال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأمريكا. وقال موسى، في أحد حلقات برنامجه "على مسئوليتي" خلال الأيام الماضية: "شواذ تنظيم الإخوان الإرهابي وعاملين اجتماع لإفساد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نيويورك، أعتبرهم لصوص وهم معروفين جدا، مؤكدًا أن هناك خطة تنفذها هذه الجماعة الإرهابية على الأرضي الأمريكية لإفشال زيارة الرئيس السيسي"، متابعًا: "مش هيقدروا يعملوا حاجة وده في الأحلام". وأضاف: "أقدم الفيديو والصور دي للمخابرات والشرطة الأمريكية، والاخوان يطلقوا تهديدات مبكرة قبل زيارة الرئيس لأمريكا، ودي عصابة إرهابية، متسائلًا: هل تسمح أمريكا لإرهابيين النزول للشارع، ويعطلوا وفد الرئيس السيسي، والوفد المرافق له، وتفرض ما كانت تفرضه أيام الرئيس الأمريكي السابق أوباما، مؤكدا أن هذا الأمر يعد تحديد للإدارة الأمريكية. 5 محاور لإفساد الزيارة وقالت الإعلامية رانيا ياسين، إن اللوبي الإخواني في أمريكا يحاول إفشال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأمريكا بشتى الطرق، منوهة بأن حملة إفساد زيارة الرئيس لأمريكا تقوم على 5 محاور أساسية تتمثل في مخاطبة الإعلام بأسلوب تحذيري، والتواصل مع الكونجرس الأمريكي وتحذيره من أن هذه الزيارة ليس لها أي جدوى. وأوضحت "ياسين"، خلال تقديمها برنامجها "وماذا بعد" عبر فضائية "ltc"، أن المحور الثالث يقوم على تنظيم تظاهرات قبيل هذه الزيارة؛ لإحداث نوع من القلق والتعبير عن رفض المصريين ل"السيسي"، مع تقديم عريضة للبيت الأبيض تحت عنوان "أمريكا في مفترق طرق في علاقتها مع مصر"، والحديث عن وجود قمع للحريات في مصر سيتسبب في زيادة عدد اللاجئين لأمريكا بأعتبار أن اللاجئين مصدر قلق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتابعت، أن المحور الخامس يتمثل في محاولة استهداف موكب الرئيس بأمريكا، معقبة: "ربنا هو الحارس".
دور الجالية العربية وإعتراضًا على مخطط الجماعة، قال جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية في جنيف أن الغالبية العظمى من أبناء مصر في الخارج تدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو ما يظهر جليا في الحشود التي تستقبله عند زيارته عواصم العالم المختلفة، وفي كل مرة تفسد مخطط جماعة الإخوان الإرهابية وهو ما نثق أن جاليتنا في أمريكا ستقوم به. ومن جانبه أوضح حسام بازينة رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا أن الجالية المصرية في الخارج تساند الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل زياراته الخارجية، وهذه المساندة تكون شعبية خالصة وليس هناك تدخل من أي سفارة بالاستقبال الذي يحظى به الرئيس من أبناء الجاليات المصرية في الخارج والذي شاركنا فيه أثناء زيارة الرئيس لكل من ألمانيا وبريطانيا، مضيفا أنه للأسف يكون هناك أحيانا دور سلبي لبعض سفاراتنا في الخارج .
أما أحمد سمير رئيس جمعية الصداقة المصرية التونسية قال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يملك في قلوب المصريين بالخارج والداخل حيزًا كبيرًا وهو ما يجعلنا نطمئن من حسن استقبال الجالية المصرية في أمريكا للرئيس وإفساد مخطط الجماعة الإرهابية.