أعلن محمد فريد خميس، رئيس الإتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، إنه يدرس إقامة مصنع جديد في أمريكا اللاتينية، لينضم إلى مجموعة المصانع التي يمتلكها بالخارج، والعاملة في مجال البتروكيماويات والنسيج والسجاد، موضحًا أنه يفاضل بين ثلاث دول بالقارة ليقيم مصنعه الجديد بها. وأضاف «خميس»، خلال كلمته بندوة بحث فرص التعاون والإستثمار بين مصر وأمريكا اللاتينية، المقام اليوم، أن هناك جمود في العلاقات بين منظمات الأعمال في مصر وأمريكا اللاتينية، موضحًا أن قارة بحجم تلك القارة مرشحة لقيادة الاقتصاد العالمي خلال ال 10 سنوات المقبلة. أشار إلى أن الصادرات المصرية للبرازيل تعتبز «مهزلة»، موضحًا انخفاضها خلال الفترة الماضية رغم أن حجم الصادرات في 2011 كان 299 مليون دولار، انخفض إلى 95 مليون دولار في 2015، بينما زادت واردات من 2 مليار دولار خلال 2011 إلى 2.592 مليار جنيه خلال 2015 بزيادة قدرها 592 مليون جنيه والإستثمارات البرازيلية في مصر تبلغ 12 مليون دولار فقط. ومن جانب أخر أكد عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، ضرورة دعم العلاقات المصرية اللاتينية، لدفع العلاقات البينية وزيادة التعاون الإقتصادي. وأضاف موسى، بأن الأرقام التي توضح حجم التبادل التجاري والاستثماري بين مصر ودول أمريكا اللاتينية متواضعة جدًا بالنسبة لدولة تسعى لفتح الأسواق والتبادل التجاري مع الدول المختلفة مثل مصر. وطالب مجتمع الأعمال بالتركيز على زيادة التعاون الاقتصادي مع دول أمريكا اللاتينية، موضحًا أن الوضع القائم يحتاج المزيد من الجهد لتغييره نحو الأفضل.