البرتغال تسقط أمام السويد وتتلقي الهزيمة الأولي منذ الفوز بأمم أوروبا

نجح المنتخب السويدي الأول لكرة القدم اليوم في اقتناص فوز مثير (2-3) على مضيفه البرتغالي، بطل أوروبا، في المباراة الودية التي أقيمت باستاد ماريتيمو، بمدينة فونشال في إقليم ماديرا البرتغالي.

سجل للبرتغال كل من النجم كريستيانو رونالدو (ق18) وقلب الدفاع السويدي أندرياس جرانكفيست بالخطأ في مرماه (ق34)، بينما ردت السويد عن طريق كل من لاعب الوسط فيكتور كلايسون (ق57 و76) والظهير البرتغالي جواو كانسيلو خطأ في شباكه (ق90+3).

لم يتأخر رونالدو في إكرام الجماهير التي احتشدت للترحيب به في معقل رأسه لأول مرة بقميص المنتخب قبل أن يحرز الهدف الأول، وذلك بعد أن احتفل مع المشجعين بالكأس الأوروبي الذي فاز به مع منتخب بلاده على حساب فرنسا المضيفة صيف العام الماضي.

وضع "الدون" منتخب البرتغال في المقدمة حين استقبل عرضية جيلسون مارتينز، جناح سبورتنج لشبونة، الرائعة بقدمه ولعبها بيمناه من مرة واحدة على يسار الحارس السويدي (ق18).



وبعد هجمة منظمة، لعب جيلسون عرضية أخرى من داخل منطقة الجزاء هذه المرة، ولكن قلب الدفاع السويدي أندرياس جرانكفيست تسبب في تسجيل الهدف الثاني بالخطأ في مرماه (ق34).

وبعد بداية الشوط الثاني، تمكن لاعب الوسط فيكتور كلايسون من تقليص الفارق وتسجيل أول الأهداف السويدية بتسديدة متقنة بيمناه من فوق الحارس البرتغالي مارافونا، من بينية زميله كريستوفر نيمان (ق57).

وعاد كلايسون لهز شباك البرتغال ومعادلة النتيجة للسويد، حين لعب الركلة الركنية التي نفذها سيباستيان لارسون من الجهة اليمنى من الوضع طائرا بيمناه في الزاوية القريبة لمارافونا (ق76).



وفي الوقت بدل الضائع للمباراة، انطلق الظهير السويدي نيكلاس هولت من الجانب الأيسر ولعب تمريرة عرضية قوية اصطدمت بالقدم اليمنى للمدافع البرتغالي جواو كانسيلو ليسكنها خطأ في شباكه (ق90+3)، لتنتهي المبارة بفوز الضيوف.

كان رونالدو قد غادر المباراة في الشوط الثاني وترك مكانه لجناح فريق بشكتاش التركي ريكاردو كواريسما (ق59).

يذكر أن كلا المنتخبين قد فازا في آخر الاستحقاقات الرسمية الخاصة بالجولة الخامسة للتصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 يوم السبت الماضي، حيث تغلب منتخب البرتغال على ضيفه المجري بثلاثية نظيفة ضمن منافسات المجموعة الثانية، بينما امطرت السويد شباك بيلاروسيا الزائرة برباعية بيضاء.

وتعد هذه هي الهزيمة الثانية للبرتغال بعد التتويج القاري، والأولى وديا، بعدما خسرت خارج قواعدها أمام سويسرا في أولى جولات تصفيات المونديال شهر سبتمبر/أيلول الماضي.