بكى الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال فعاليات الندوة التثقيفية ال25 التى تنظمها القوات المسلحة المصرية اليوم، حينما تأثر خلال كلمته، وقال باكيا: " ولاد كل شهيد ولادى، ومش ولادى أنا بس، دول ولاد كل المصريين"، وتعتبر هذه المرة العاشرة التي بكى فيها السيسي خلال خطاباته. "الفجر" تيتعرض خلال السطور التالية، مجموعة المواقف التي بكى فيها الرئيس "السيسي". المرة الأولى كانت المرة الأولى التي بكى فيها الرئيس السيسي، عندما كان وزيرًا للدفاع، قبل توليه رئاسة الجمهورية، أثناء احتفالات القوات المسلحة بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير 2014، وتساقطت دموع السيسي، عند سماعه أغنية أبن الشهيد التي غناها الطفل سيف الله مجدي، تأثرًا بكلمات الأغنية التي تتحدث عن شهداء الوطن، وببكاء الطفل. المرة الثانية و في مايو عام 2014 عندما كان السيسي مرشّحًا للرئاسة، بكى خلال لقاءً بعدد من الإعلاميين، عندما كان يتحدث عن رسائل تأتيه من فقراء لا يجدون قوت يومهم، قائلًا: "بتجيلي رسايل من ناس مش لاقية تاكل، وتقولي مابناكلش وقابلين علشان خاطرك"، وأضاف: "أنا من المصريين ومن تحت قوي، ومع الغلبان اللي باسمع صوته من زمان". المرة الثالثة وفي في 15 مارس من العام 2015، وفي أثناء حضوره الجلسة الختامية للمؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، نعى الرئيس السيسي، ملك السعودية الراحل عبد لله بن عبدالعزيز آل سعود، وبكى عند تحدثه عنه، ونسب إليه الفضل في إقامة هذا المؤتمر لدعم مصر. المرة الرابعة وفي أغسطس عام 2015 الماضي، توفيت والدة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتداولت عددًا من المواقع الإلكترونية، مقطع فيديو يبكي فيه السيسي عندما سأله أحد الإعلاميين عن ذكرياته مع والدته. المرة الخامسة وفي 23 يناير 2016، انهمرت دموع الرئيس اثناء الاحتفال بالذكرى ال64 لعيد الشرطة، ثلاث مرات، الأولى خلال كلمة علي عبدالفتاح، والد أحد شهداء الشرطة، أثناء تسلمه وسام الجمهورية لاستشهاد ابنه النقيب محمد، حين قال: "هذا ثالث شهيد يلقى الشهادة من أسرتي الكريمة، بينهم اثنين في صفوف الجيش، والثالث في الشرطة". والمرة التانية عند احتضانه طفلة رضيعة من ابناء شهداء الشرطة، والثالثة بكى خلال كلمته التي ألقاها في الاحتفال، عندما وجه كلامه لأبناء للشهداء قائلاً: "وحياة رب العباد ما هسيبكم". المرة السادسة وفي 13 فبراير 2016، بكى للرئيس عند حديثه عن شهداء الجيش والشرطة، في خطابه الذي ألقاه أمام مجلس النواب، قائلًا: "بإرادة وطنية وبصمود الشعب استطعنا أن نكسر شوكة تنظيمات الإرهاب في الوادي وسيناء وعلى الحدود العربية، ولازلنا نواصل المعركة بلا تراخي، ونحن نواجه الإرهاب الأسود لم نغفل أن هدفنا هو إعادة بناء الدولة المصرية وبناء دولة ديمقراطية حديثة". المرة السابعة في 24 فبراير 2016، بكى الرئيس في خطابه خلال تدشين مبادرة التنمية المستدامة على مسرح عند حديثه عن فقر مصر وتراجع الاقتصاد، قائلًا: "أنا هقول حاجة هي صعبة تتقال ولكن أقسم بالله العظيم لو ينفع أتباع لأتباع علشان مصر". المرة الثامنة وفي أكتوبر 2016، بكى الرئيس خلال وقائع الندوة التثقيفية ال 23 التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية، بمناسبة مرور 43 عام علي نصر أكتوبر تحت عنوان "أكتوبر.. الإرادة والتحدي". فقد قام الرئيس بتقبيل يد السيدة سامية عطية أم الشهيد إسلام عبد المنعم المهدى، والذى استشهد خلال الهجوم الذى تم على عدد من الكمائن فى أول يوليو 2015 فى نطاق الشيخ زويد. ووجه لها رسالة قال فيها: إن الشعب المصرى والقوات المسلحة تثمن دور الشهداء ودور الشهيد إسلام فى حفاظهم على تراب مصر، وبكى الرئيس بعد سماع والدة الشهيد تتحدث عن حياة الشهيد إسلام، وتأثر الحضور بما قالته والدة الشهيد، ووقف الجميع تحية لها تقديرا وعرفانا بدور ابنها فى سبيل مصر. المرة التاسعة وفي 24 ديسمبر 2016، بكى الرئيس أثناء افتتاحه للتوسعات الجديدة بشركة النصر للكيماويات الوسيطة بمنطقة أبو رواش في الجيزة، حينما تفاعل أحد الحضور قائلًا: "بنحبك يا ريس ومعاك". المرة العاشرة بكى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم أثناء مشاهدته فيلما تسجيلا بعنوان "نداء الواجب" عرض رواية بطولات شهداء القوات المسلحة، وتأثر السيسي خلال كلمته، وقال باكيا: " ولاد كل شهيد ولادى، ومش ولادى أنا بس، دول ولاد كل المصريين".