تقنية متطورة من التلقيح الصناعي لتجنب موت الأطفال جراء الإصابة بأمراض جينية، حصل عليها أطباء في مدينة نيوكاسل في بريطانيا لإجراء عملية إنجاب طفل من رجل وامرأتين، وتُستخدم هذه ال. وتهدف هذه التقنية إلى التغلب على حالات الإصابة بأمراض الميتوكوندريا، التي تجردهم من الطاقة الكافية للحفاظ على استمرار عمل القلب، وتسبب هذا المرض في فقدان بعض العائلات أكثر من طفل. ووصف الأطباء في مركز نيوكاسل للخصوبة الموافقة بأنها "نبأ سار" و"يوم هام" للمرضى، ومن ناحية واقعية، فإنه من المتوقع ميلاد أول طفل بريطاني من ثلاثة أفراد في 2018. حيث ينتقل المرض من الأم فقط إلى الطفل، لذلك جرى تطوير تقنية تخصيب تعتمد على استخدام بويضة من متبرعة بالإضافة إلى بويضة من الأم وحيوانات منوية من الأب. ويحمل الطفل نسبة قليلة من الحمض النووي من المتبرعة، ومع هذا فإن العملية قانونية كما تقول مراجعات إنها أخلاقية وجاهزة علميًا. ولإتمام العملية، يجب حصول كل عيادة وكل مريض على موافقة الجهات المنظمة للتلقيح في بريطانيا، والمتمثلة في هيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة، ويتوقع الفريق الطبي في نيوكاسل مساعدة 25 زوجًا كل عام.