أقيم اليوم المؤتمر الصحفي الخاص بالمُكرمين في حفل افتتاح مهرجان "الأقصر للسينما الإفريقية" وهم المخرج عبد الرحمن سيساكو، والمخرج يسري نصر لله وتحدثوا عن السينما الافريقية، واهمية التكريم. وقام يسري نصر الله بالتحدث عن أهمية السينما الافريقية قائلا: "في بداية الألفية التانية كانت لسة قنوات المنوعات وكنت بشتغل في فيلم المدينة وقولت ان لازم القنوات المصرية تتفتح علي الفنون المصرية، وقام ناصر عبد الرحمن بتقديم الفكرة لسلمي الشماع وكلمت عمرو موسي وكان وزير الخارجية وقالها عندي جولة أفريقية تعالي معايا واعملي الموسيقي بتاعتك وبعد كده الفكرة اترفضت". وتابع كلامه قائلا: "والذي جذبني ايامها وافكر في الموضوع ده كان في مؤتمر للصلح في الصومال ولسبب ما سمعت ان سيادي بري اللي كان دايما علي صلة بمصر رفض الحضور لمصر والناس راحت حرقت السفارة المصرية لان الناس حسوا ان السفارة موقفة سلامتهم في الصومال وهيكل كتب كان الشأن الافريقي بيتعامل بسرية شديدة ان حدوتة عزلة مصر عن الشأن الافريقية مش مجرد صدفة ولكن عزلة مرفوضة". وقام بالحديث في عهد حسني مبارك قائلا: "حكاية في كتاب بطرس غالي لما مبارك سأله ايه موضوع افريقيا وقام "غالي" بتقديم الكتب له، واكد "غالي" ان مبارك قام بحدفها في وجهه وهذا مؤشر علي حاجةً مخيفة ان انت بتتعامل علي الشأن الافريقي علاقتنا با افريقيا أساسية وان الشأن الافريقي الناس ديه بتعك كتير احنا كمبدعين مبنعكش شغلتنا التواصل وليه السلسة ديه بتنكسر وده سبب تواجدي". وردت عزة الحسيني ، مديرة المهرجان قائلة: "متفقة جدا مع استاذ يسري لان مصر 40سنة منقطعة عن افريقيا وزادت في منتصف التسعينات وتقريبا ماكنش لينا علاقة با افريقيا الا ماتشات الكورة لما جينا نعمل المهرجان ده ملقناش كلام بالعربي عن السينما الافريقية وده اللي خلانا نصمم نعمل المهرجان بندفع تمن ذه كشعوب ان احنا في تأخر اننا نعمل دور وأننا نعمل تواصل وان مصر الطيران معندهاش غير خمس نقط في افريقيا وأقل تذكرة ب50الف جنيه دولة عايزةً تتواصل مع افريقيا دولة لازم تفوق وتعدي معوقات التواصل". أما عن شعور عبد الرحمن سيساكو، بالتكريم رد قائلا: "مثل هذا المهرجان في افريقيا بمصر يدي انطباع ان مصر مش بتبص علي نفسها بس هي بتبص كمان علي باقي الدول وسعيد بالتكريم والتكريم يخلي الجمهور المصري يلفت نظر لسينما تانية والالتفات للسينما الذي يقدمها". وتابع كلامه قائلا: "في حاجة مهمة جدا ناتج من التكريم عدم الاهتمام بشخص علي المطلق ولكن الاهتمام با اعماله والاهتمام بأعمال المخرجين الآخري". وعن طبيعة اعماله رد قائلا: "بحب أعمل في افلامه حكايات عن الشعوب الأفريقية وافريقيا بتحكي دائما من خلال الاخرين وليس من خلال نفسها ودوره كمخرج سينمائي يحكي نفسه وعن مشاكلهم". ووجه اللوم علي الإعلام المصري قائلا: "يجب الاهتمام للسينما الافريقية المعروضة بالمهرجان وعنده شعور ان المخرجين المتواجدين مهمشين وان في حفل الافتتاح كان الاهتمام بالمخرجين المصريين والنجوم المصريين ومفيش اهتمام بالناس المتواجدين من افريقيا وان الهدف الأساسي للمهرجان ان يبقي في لغة تواصل مع السينما الأفريقية". وقام سيد فؤاد، رئيس المهرجان وتأييده الحديث قائلا: "كارثة إعلامية وبنحاول نستضيف الأهم في صناعة السينما والأفلام في القارة الافريقية كاملين بهدف ان يتواصل معهم الفنانين المصريين وألقي بكامل اللوم علي الاعلام المصري كل مانصنعه يضعف كثيرا بسبب عدم الوعي بحجم الضيف بالرغم من تواجدهم بالكتالوج الخاص بالمهرجان". وأضاف قائلا: "حضوري خطوة سياسية ولكني اتمني ان يري كيفية استقبال المخرجين الافارقة والاهتمام بالافلام مش الأشخاص عشانً السينما اللي بيقدموها". وعن رأيه لتقديمه لقضية معينة رد قائلا: "ليس متخصص في تقديم قضية معينة ولكني اهتم بتقديم المشاكل". وعن اعماله المقبلة رد قائلا: "فيلم سينمائي يتحدث عن قصة حب بين الصين وافريقيا علي المستوي الإنساني". وعن رأيه في الانتاج المشترك رد قائلا: "أنا منفتح جدا علي الانتاج المشترك مع مصر وحاجة كويسة جدا وانه يتعامل مع الفنانين المصريين وعرف دلوقتي ان اخت يسري نصر الله مصممة ازياء وديه حاجةً لفتت نظره وان لو في عمل مع منتجين مصريين يجب ايضا ان يهتموا بالسينما الافريقية وليس به كشخص، وان المهم في موضوع الانتاج المشترك التقاء البشر مع بعضهم وحاليا بيعرف المنتج محمد حفظي تحفظي بيهتم يشغله فممكن تنفيذ فكرة زي ديه". وتابع كلامه قائلا: اي جهة انتاج بتأثر عن افلام دول ناس متأثرين قبل اي انتاج مشترك ولما محمد حفظي عايز يشتغل معاه مش جاي يأثر عليه هو جاي يقاسمه ويبقي معاه وانه يقدر يعمل افلامه من غير محمد حفظي لانه شخص مميز وعنده استعداد للشغل". وعن تجربة الانتاج للمخرج يسري نصر الله، رد قائلا: "عملت فيلم سرقات صيفية وكان إنتاجي ولكن لم يراه واستلمت الشريط إنما خطبة ناصر سنة 61 في قوانين يوليو الاشتراكية تتركب عليها المزيكا فماحدش فاهم الفيلم عدي عبد الناصر ماكنش مسموح انه يعدي في الرقابة السعودية اني لو حصرت نفسي في سوق محتفظ عنده قيود هناك افلام كتيرة وآخرها الماء والخضرة والوجه الحسن اه في ناس من مصلحتها انك تتابع لمنظومة ضيفة جدا وتيجي تعمل في سوق تاني هتتشتم وهتبقي منحل ده حقيقة الامر".