فاز الحزب الليبرالي بقيادة مارك روتا (حزب الشعب للحرية والديمقراطية vvd) ب 33 مقعدا في البرلمان الهولندي، وتلاه حزب الحرية اليميني المتطرف والمعادي للإسلام pvv ب 20 مقعدا، ثم الأحزاب بين المسيحي الديمقراطي D66، CDA وأخيرا الحزب اليساري الأخضر، ويبدأ تشكيل الحكومة الهولندية بقيادة الحزب الليبيرالي الحاكم (حزب الشعب للحرية والديمقراطية vvd). وذكر يسري الكاشف، رئيس الاتحاد العام للمصريين بهولندا، أن هذه الانتخابات كانت صعبة على كل الجاليات وعلى رأسها العربية والتركية والإسلامية المختلفة، وذلك لما حدث من خلاف بين هولندا وتركيا قبل الانتخابات بأيام والذي ترك اثر على الناخبين، وأيضًا لارتفاع كفة حزب اليمين المتطرف بقيادة، خيرت فيلدرس، الذي تعهد بمنع القرآن الكريم من التداول وحرقه، وغلق المساجد والحدود أمام اللاجئين، والخروج من الاتحاد الأوروبي، وغيرها من التصريحات الغير عاقلة والتي يمكن لها جر هولندا إلى الهلاك. وأضاف الكاشف، أن الجالية المصرية التفت معظمها حول مرشحها الهولندي من أصل مصري عن الحزب المسيحي الهولندي، عصام عبيد، ورشح البعض الآخر من المصريين والعرب والمسلمين حزب( فكر..denk) الذي يتزعمه، فريد ازريكان، من أصول مغربيه مع مجموعة من جنسيات مختلفة، وذلك للوقوف خلف المقيمين على أرض هولندا، سواء هولنديين أو من أصول أجنبية دون تحيز أو عنصرية.