يعرف بمواقفه المعادية لإسرائيل، كما لقبته ب"المعادي للسامية"، لمطالبته بمقاضاتها وقادتها بتهمة قتل الشعب الفلسطيني، ودفع فروق أسعار الغاز المصري المصدر إلى إسرائيل منذ عهد حسني مبارك، هذا هو نبيل العربي الدبلوماسي المخضرم المعروف عنه كراهيته الشديدة لإسرائيل وسياساتها. نبيل عبد الله العربي ولد في 15 مارس 1935، تولى وزارة الخارجية في 7 مارس 2011، خلفًا لأحمد أبو الغيط، وما لبث أن تم تعيينه أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية خلفًا لعمرو موسى في 15 مايو 2011. ترصد "الفجر"، مواقف نبيل العربي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية المعادية لإسرائيل. مطالبته بمقاضاة إسرائيل استنكر نبيل العربي مرارًا وتكرارًا، محاولات إسرائيل لإبادة الشعب الفلسطيني وطالب بضرورة إنشاء محكمة جنائية خاصة للنظر في محاكمة مرتكبي الجرائم ضد الشعب الفلسطيني وتقديمهم للعدالة الدولية، بجرائم حرب ضد المدنيين، حيث طالب بملاحقة إسرائيل جنائيًا على خلفية جرائمها تجاه الشعب الفلسطيني، خاصةً وأن إسرائيل تتصرف كانها دولة فوق القانون و المحاسبة وهذا يستلزم وقفة من المجتمع الدولي لردعها. رفض جدار الفصل العنصري وفيما يخص قضية جدار الفصل العنصري، كان يجلس "العربي" كقاض بالمحكمة الدولية في لاهاي لينظر قضية جدار الفصل العنصري، ظهر موقفه المعادي لإسرائيل باعتراضه على بناءها لجدار الفصل العنصري لأنه ليس عادلًا وطالب باتخاذ مواقف قوية تجاهها وشجع على إقامة دعاوى قضائية لملاحقتها. معاقل الفاشية كما وصف "العربي"، إسرائيل بأنها آخر معاقل "الفاشية والاستعمار والتمييز العنصري" في العالم، منتقدًا موقف الحكومة الإسرائيلية من المبادرة الفرنسية للسلام في الشرق الأوسط، متابعًا؛"المواقف المتعنتة للحكومة الإسرائيلية الحالية تعرقل كافة المبادرات المطروحة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية". تنديده ببقاء الجولان محتلة فيما ندد "العربي" بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول بقاء الجولان السوري المحتل جزءًا من إسرائيل "إلى الأبد"، قائلًا؛ "خطوة تصعيدية جديدة تمثل انتهاكًا صارخًا وسافرًا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية". فروق أسعار الغاز كثيرًا ما يصف الإعلام الإسرائيلي نبيل العربي "كرجل معادي لإسرائيل"، وكان قد طالب إسرائيل بدفع فروق أسعار الغاز المصري المصدر إلى إسرائيل منذ عهد حسني مبارك.