أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، الثلاثاء 14 مارس، انتهاء عملية استعادة منطقة الهلال النفطي، مشيرا إلى استمرار ملاحقة قوات الخصم إلى المناطق التي انطلقت منها. وقال المسماري في مؤتمر صحفي في مدينة بنغازي:"إن المطاردة لم تنه وسنطارد العدو حتى الجفرة وبعدها إلى مواقع أخرى سنحددها لاحقاً"، لافتا إلى أن "سيطرة القوات المسلحة على الجفرة سينهي الكثير من المشاكل".
وأضاف المتحدث العسكري في هذا الصدد "أن القوات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين والقاعدة المتحالفة مع تنظيم (سرايا الدفاع عن بنغازي) الإرهابي بدأوا في العودة إلى مدينة مصراتة"، مؤكدا أن قوات الجيش سيطرت على جميع مناطق الطوق المحيطة بمنطقة الهلال النفطي.
وأشار المسماري إلى أن الجيش لم يستخدم كامل قواته في معركة استعادة الهلال النفطي، مضيفا "أن قوات النسق الأول فقط هي من دخلت للمعركة اليوم".
ووصف المتحدث باسم الجيش الليبي مسلحي "سرايا الدفاع عن بنغازي" بأنهم "كانوا يرديون احتلال الموانئ النفطية لابتزاز الليبيين، ونحن أصحاب مشروع وطني حقيقي لا يعترف إلا بليبيا واحده موحدة تحت راية واحدة".
من جهة أخرى، أفادت مواقع مقربة من الجيش بمقتل 20 جنديا في عملية إعادة السيطرة على ميناءي رأس لانوف والسدرة والمناطق المحيطة بهما، فيما كان قتل للجيش أكثر من 30 عسكريا أثناء سيطرة قوات "سرايا الدفاع عن بنغازي" عليهما قبل 11 يوما.