أصدرت حملة تمرد على المناهج التعليمية، بيانا، تخاطب خلاله وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى برئاسة الدكتور طارق شوقى، وذلك للإسراع فى إصدار قرار خاص بأزمة إلغاء التعريب لطلاب الثانوية العامة بمدارس اللغات. وقالت أحد مسؤول الحملة: "إن الوقت بات ضيقا وأن حجز الدروس الخصوصية للثانوية العامة قد بدأ من الآن.. واولادنا ليس لديهم الوقت الكافي لتنميه مهاراتهم في اللغه الانجليزيه بشكل يناسب الاستعداد لامتحانات الثانويه العامه العام القادم حيث ان الامتحانات سوف تنتهي في اخر مايو.... وبعدها شهر رمضان والعيد وتبدا رحله الثانويه العامه ودروسها وبالتالي لن يستطيع الطالب طحن نفسه اكتر من ذلك واخذ كورسات انجليزي في هذه الفتره". ويرجع تاريخ هذا الأزمة إلى عهد الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم السابق والذى أصدر قرار بأن تكون إمتحانات الثانوية العامة لمدارس اللغات بنفس اللغة المدروسة وعدم تعريبها الى اللغة العربية، وعندما آثار هذا القرار غضب أولياء الأمور قام الوزير بتأجيله للعام الدراسى القادم والآن يطالبون بسرعة إلغائه.