منذ انتهت انتخابات مجلس النواب الماضية بإعلان حصول هانى مرجان على مقعد مجلس النواب عن دائرة منشأة ناصر والجمالية، والحرب بينه وبين محمد حيدر بغدادى النائب السابق لنفس الدائرة لا تزال مشتعلة حتى الآن. القصة بدأت بشراكة بين «مرجان» وياسر الشلقامى صهر «بغدادي» السابق فى قطعة أرض، وبعد فوز الأول بمقعد البرلمان تحالف الثانى مع النائب السابق للانتقام من «مرجان»، الذى تقدم ببلاغ رقم 1624 عرائض للمستشار نبيل زكى النائب العام يتهمهما فيه بالفساد. وذكر فى بلاغه أن «بغدادي» و«الشلقامي» استوليا على العقارات أرقام 415، 419، 421 الموجودة بشارع بورسعيد فى منطقة الموسكى والتابعة للشركة المتحدة للمنسوجات، دون سند قانونى أو اتباع الإجراءات القانونية اللازمة، وذلك بعدما منح عضو مجلس النواب السابق لنفسه حق الانتفاع بها بالأمر المباشر خلال فترة رئاسته لمجلس إدارة الشركة، دون اتباع أحكام المناقصات والمزايدات، وطالب «مرجان» النائب العام بالتحقيق فى الواقعة، وتشكيل لجنة من المتخصصين لبحث ملفات هذه العقارات ومعاقبة من تسبب فى إهدار المال العام. وفور علم حيدر بغدادى بتقديم هانى مرجان لهذا البلاغ ضده، قال ل«الفجر» إن الحقيقة تنحصر فى وجود علاقات تجارية ومشاركة بين «مرجان» و«الشلقامي» الذى قدم ضده البلاغ معى، وهناك خلافات على محال تجارية بالعقارات التى شملها البلاغ، وتم بيعها بمزاد علنى للشركة القابضة لصناعة المنسوجات قبل تعيينى رئيسا للشركة ب3 سنوات، وليس لى علاقة من قريب أو بعيد بهذا. وأضاف «بغدادى»: المشاكل التجارية بينهما ما زالت متداولة بين ساحات المحاكم، ومن ضمنها أن أحد أقرباء «مرجان» استولى على أحد المحلات بتوكيل مزور وحرر المالك العديد من البلاغات والمحاضر ضده، علاوة على اتهامه بالتزوير فى محضر رسمى، وتم الزج باسمى للتشهير بى، وسأتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد النائب هانى مرجان وضد كل من روج لهذه الأكاذيب، وسأطالبه بالتعويض ورد الشرف، فما يفعله هذا النائب ليس من أخلاق السياسيين، والهدف الوحيد من كل ذلك هو إبعادى عن انتخابات مجلس النواب المقبلة بطرق رخيصة. وبالفعل تقدم «بغدادى» ببلاغ للنائب العام ضد «مرجان» وأرفق ببلاغه مستندا يكشف مجاملة نائب مجلس النواب الحالى لأقاربه وأصدقائه من أهالى الدائرة.