أقيم مساء اليوم، بقاعة الندوات بالمجلس الأعلى للثقافة، بالمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، برئاسة الدكتور عماد سعيد، أمسية ثقافية فنية تحت عنوان "الفنانين التشكيليين الشعبيين"، والتى حاضر فيها كل من الدكتور نيفين خليل، الأستاذ علاء حسب الله، الأستاذ خالد متولي، الأستاذة شيماء السنهوري، وأدار الندوة الدكتور محمد أمين عبد الصمد، كما قام بالتعقيب على االندوة الدكتور طه القرني. تحدثت الدكتورة نيفين خليل، مؤكدة أن الأمسية هي كنوع من إلقاء الضوء على الفنانين الشعبيين، فمصرحباها الله بالطاقة البشرية والفنانين في جميع القطاعات، وذكرت عددا من الفنانين الذين وضعوا نفسهم في بؤرة الضوء ومنهم الفنان "حسن الشرق"، وأعماله الفنية، وأن الفنان له في السنه خمسة عشر يوم في دار الأوبرا المصرية يقوم بعرض أعماله، فنان متأثر بالاحتفالات الشعبية، ومن أهم أعماله عروسة المولد، إيزيس وأوزوريس. كما تحدث الأستاذ علاء حسب الله، عن الفنان التشكيلي "مبروك إسماعيل مبروك"، أثناء زيارته إلى الوادي الجديد في واحة الخارجة، وقال أن الفنان تأثر بالموضوعات التى عاشها في بيئةً وثقافته، ويستخدم الخامات البسيطة المتوفرة فى بيئته. وفي نفس السياق ذكر الدكتور محمد أمين عبد الصمد، المشرف على إدارة التراث الشعبي في المركز القومي للمسرح، أن هذة الأمسية للتعريف على الفنانين التشكيلين الشعبيين على اعتبارهم كنوز بشرية وجنود مجهولة. وأوضح عبد الصمد، أن هناك العديد من الناس لا يعرفون قيمة الفنان التشكيلي الشعبى، كما تحدث عن عدد من الفنانين التشكيلين القدامى.