بمجرد إقالة محمود العلايلى، رئيس اللجان النوعية لحزب المصريين الأحرار، بدأ رجل الأعمال نجيب ساويرس، فى تنفيذ خطته لتدمير الحزب وانقسامه. بعد استلام ساويرس قصر محمد محمود، مقر الحزب المملوك له، من عصام خليل، رئيس المصريين الأحرار، ودعا رجل الأعمال أعضاء الحزب لمشاهدة مباراة مصر والكاميرون فى نهائى كأس الأمم الإفريقية فى القصر، حيث حضر العديد من أعضاء الهيئة العليا للحزب خاصة الأعضاء الذين فصلهم خليل، ومنهم العلايلى. إقامة فاعليات فى قصر محمد محمود، ليست الأداة الوحيدة فى جراب ساويرس، ولكنها واحدة من عدة خطوات لضرب الحزب الذى أسسه وأنفق أمواله على أنشطته ولكنه يسعى بمجرد عودته من الخارج إلى إعادة بعض القيادات المستقيلة بسبب خلافات مع خليل وعلى رأسهم عماد جاد.