بدأت منذ قليل، ندوة بعنوان "الثقافة الليبية المعاصرة" بقاعة سهير القلماوي بمعرض المشروعات الصغيرة بدار الكتاب، بحضور القاص والأديب عمر الككلي، والناقد والأديب جمعة الفاخري، ومدير المائدة الإعلامي والصحفي الليبي محمد السلاك، والأديب دكتور رفعت سلام، وصاحب الكتاب محمد الفقيه صالح والذي تعثر قدومه لظروف مرضه. وبدأ الإعلامي محمد السلاك، كلمته عن الكاتب إدريس المسماري، مشير إلى أنه كان يتمني عودة السلام الليبي، ووقف الحاضرون دقيقة حدادًا علي روحه.
ثم بدأ الناقد والأديب جمعة الفاخري كلمته حول كتاب " الثقافة الليبية المعاصرة" للناقد محمد الفقيه، وأوضح أن الكتاب لايعرض الثقافة الليبية تفصيليّا، ولكنه مجرد لمحات من تاريخ هذه الثقافة، تحديدًا الفترة التي عاشها الكاتب وهي فترة السبعينيات، وحرصًا منه علي عرض جانب من ثقافة ليبيا التي تتعرض للانهيار، وذلك عبر محاولة التيارات الدخيلة للعبث بهوية الليبيين وثقافتهم، عبر إخضاعهم للمشاكل الفرعية الأخرى، والحروب الأهلية وغيرها من الأوضاع الحالية التي تعيشها ليبيا.