"القرموطى فى أرض النار" لم يكن التجربة الكوميدية الأولى للمؤلف محمد نبوى وشارك فى العديد من الأعمال مع الفنانين محمد سعد وهانى رمزى وأشرف عبدالباقى، ومحمد رجب وقدم معه فيلمه «المشمهندس حسن»، لكن تجربته الأخيرة مع الفنان أحمد آدم كانت مختلفة، وهو ما أكده النبوى مشيراً إلى أنه لم يكتب جزءاً ثانياً من فيلم «معلش إحنا بنتبهدل»، وأن «القرموطى فى أرض النار» فيلم مختلف تماماً وأوضح أن الفكرة جاءت له من خلال الفنان أحمد آدم بعدما تساءل عما إذا تورط القرموطى ووجد نفسه وسط الجماعة الإرهابية داعش»، ومن هنا قام هو والمؤلف علاء حسن بكتابة معالجة للفيلم، ومن ثم بدآ فى كتابة السيناريو حتى ظهر العمل للنور. ونفى نبوى أن تكون كتابته للكوميديا تأثرت بأن الفيلم سياسي، وكل من يشاهد العمل سيجد الضحك من أول مشهد إلى آخر مشهد فيه، وأضاف: إن القرموطى بالنسبة للجمهور هو «الفلاح الفصيح»، الذى له رأى فى كل الأمور حتى السياسية. وعن التعاون مع الفنان أحمد آدم، أكد أن هذه التجربة تعد الأولى لهما رسمياً، وأن هناك تجربة جمعتهما هو والمؤلف علاء حسن فى مسلسل لشخصية «القرموطى» أيضاً لكن لم يحالف المسلسل الحظ. وعن رؤيته للموسم السينمائى وشكل المنافسة فيه، قال نبوى، «إنه عندما يكون هناك نجوم كبار فى موسم سينمائى واحد مثل محمد رمضان وأحمد عيد ومصطفى قمر وغيرهم، هذا يعنى الرواج للجميع». وعلى جانب آخر أكد نبوى أنه انتهى هو والمؤلف علاء حسن من كتابة 17 حلقة من مسلسل «عائلة زيزو»، الذى ينافس به فى الماراثون الرمضانى المقبل، ويقوم ببطولته الفنان أشرف عبدالباقى، ونور اللبنانية، ولطفى لبيب، وأحمد حلاوة، ونهير أمين، وأكد أن باقى أبطال العمل جار ترشيحهم هذه الأيام، وأنهم سيبدأون تصوير العمل خلال الأيام القليلة المقبلة.