واجه المرشح الرئاسي الفرنسي المحافظ، فرانسوا فيون اليوم الأربعاء، فحصاً دقيقاً بشأن تقارير بأن زوجته كانت تتقاضى حوالي نصف مليون يورو، خلال عملها معه ومع خليفته في البرلمان. وكانت زوجة فيون، المرشح الرئاسي الأوفر حظاً للفوز والمرشح عن الحزب الجمهوري، فينيلوب فيون، تعمل معه كمساعدة برلمانية في الفترة من عام 1998 حتى عام 2002، طبقاً لما ذكرته صحيفة "لو كانار إنشينيه". وعندما تم تعيين فيون وزيراً، كانت تواصل العمل مع نائبه مارك جولو، حسب الصحيفة، وذكر التقرير أنها تقاضت حوالي 500 ألف يورو (537075 دولاراً) خلال 8 سنوات من العمل. وقال فيون، الذي يشهد فضيحة ضئيلة نسبياً في الأشهر الأولى لحملته للفوز بالرئاسة، خلال الانتخابات التي تجرى في إبريل ومايو المقبلين إن التقارير تمثل بداية التشهير السياسي.