أعلن وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى لقاء موسكو للفصائل الفلسطينية، أن لقاءاً غير رسمي سيجمع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الاثنين القادم بمقر وزارة الخارجية مع وفود الفصائل الفلسطينية المشاركة، بهدف التغلب على حالة الانقسام الفلسطيني، وتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية. وقال وفد الجبهة، في بيان اليوم السبت، "في إطار الحوار الشامل سيجتمع وزير الخارجية سيرغي لافروف مع الوفود الفلسطينية يوم الاثنين القادم في وزارة الخارجية للتأكيد على أهمية وضرورة إنهاء الانقسام في الصف الفلسطيني، والوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار ائتلاف منظمة التحرير الفلسطينية". ويتكون وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من كل من نائب الأمين العام للجبهة، قيس عبد الكريم، وعضو المكتب السياسي للحركة علي فيصل، وأعضاء لجنة العلاقات الدولية نمر شعبان ومحمد عبد الهادي، ومبارك موسى. ويستضيف معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، خلال الفترة من الخامس عشر وحتى السابع عشر، لقاءً موسعاً يجمع الفصائل الفلسطينية، لبحث سبل تجاوز الصراعات الداخلية فيما بينها. وأفاد مراسل "سبوتنيك"، في وقت سابق اليوم، بوصول وفود كل من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة قيس عبد الكريم، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة ماهر الطاهر، والجبهة الشعبية القيادة العامة برئاسة طلال ناجي، وحزب الشعب، وحركة الجهاد الإسلامي، وحركة فتح ويمثلها عزام الأحمد. كما سيصل في وقت لاحق اليوم، وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي. وكان مدير المعهد فيتالي نعومكين قد ذكر، في تصريحات صحافية سابقة، "سنجري على أرضية معهد الدراسات الشرقية، لقاء بين الفصائل الفلسطينية في موسكو، في 15-17 يناير، وهذا سيكون اجتماعا غير رسمي، وسيأتي إلى هنا ثماني من قادة الفصائل والمنظمات الفلسطينية، التي ستناقش مسائل التغلب على الانقسام "الداخلي الفلسطيني". يذكر أن المعهد كان قد استضاف في العام 2011، لقاءً مماثلاً بهدف إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني الذي وقع عام 2007، حينما سيطرت حركة "حماس" على قطاع غزة وعلى الأجهزة الأمنية وبات القطاع خاضعاً لها منذ ذلك الحين.