عقب الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقة المقارن، على اتهام الداعية السلفي سامح عبدالحميد، له بإصدار فتاوى شاذة، قائلًا: "إنني بلغت من العمر 63 عامًا، وأتمنى أن يكون ليا فتوى تنسب إلي"، مشددًا على أنه حتى يومنا هذا ليس هناك فتوى تنسب إليه، وكل ما يصدر عنه أقوال لأساتذته وأساتذة أساتذته، وكل ما يصدر على لسانه من فتاوى عبر الفضائيات منسوب لأصحابه. وأوضح "الهلالي"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي" عبر فضائية "صدى البلد"، أن الفتوى الشاذة تفسيرها أنها تناقض الفتاوى الأخرى وتناقض الطرف الآخر الذي يرفضها، منوهًا بأن 99.9% أكدوا عدم جواز قبول شهادة غير المسلم في خصومة أحد أطرافها مسلمين، وابن تيمية منفردًا أفتى بجواز قبول الشهادة، والشعب المصري أخذ بفتوى ابن تيمية الشاذة.