قال عمر المقداد، المحلل السياسي بواشنطن، إن البعض ينظر إلى وصول دونالد ترامب للرئاسة على أنها مؤامرة من روسيا على الولاياتالمتحدة، مشيرًا إلى أن الحرب الإلكترونية بين روسيا وامريكا على أشدها خلال الفترة الحالية. وأضاف " المقداد"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، مساء الخميس، أن تدخل روسيا في تسريب معلومات عن المرشحة الأمريكية هيلاري كلينتون كان الهدف منه إنجاح دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن الولاياتالمتحدة تنظر إلى روسيا على انها عدو. وأشار " المقداد" أن روسيا تحاول العودة إلى المشهد السياسي العالمي كقوى عظمى، وهذا واضح في المشهد السوري وشبه جزيرة القرم، مؤكدًا أن ما يحدث الآن بين الدولتين هو فصل جديد من الصراع. ووتابع أن دونالد ترامب تحدث على أن إختراق روسيا لأجهزة الأمن إلكترونية يعني أن الأمن القومي للولايات المتحدة ضعيف، مضيفًا أن هناك بعض السياسين الأمريكيين على أن ترامب لا يمكن أن يكون رئيس دون دعم خارجي، وهذا يصعد سيناريوا المؤامرة الروسية بالولاياتالمتحدة.