كشف المرشح لرئاسة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم الدكتور عادل عزت عن تخصيص صندوق مجتمعي لزيادة جاذبية كرة القدم بتمويلات تبلغ 15 مليون ريال سعودي في العام، وافتتاح أربعة مكاتب إقليمية للاتحاد السعودي لكرة القدم تعمل على النهوض بكرة القدم محلياً وانضمام 100 ألف لاعب إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم وتوفير الدعم اللازم لهم من تدريب ومسابقات ومعسكرات، والالتزام بالاستثمار بتدريب 1000 مدرب وطني، وتطوير تفاعل الجمهور الإيجابي مع اللعبة من إيجاد جائزة تقديرية للجمهور المثالي، والالتزام بتكثيف التواصل والتعاون مع المدارس والكليات والمعاهد الفنية والعسكرية والجامعات لاكتشاف المواهب. وجدد القول أمام رؤساء أندية الأحساء والإعلاميين أن برنامجه يتضمن نحو 30 مبادرة توزعت على أربعة محاور رئيسية هي هيكل الاتحاد السعودي لكرة القدم والمنتخب والأندية والجماهير وأضاف: "ثقتي في الله أولاً ثم في ما نملكه كفريق عمل من فكر إداري محترف يطبق أفضل معايير الاستثمار الرياضي مما سيعزز جهودها ليس فقط نحو عصر ذهبي جديد للكرة السعودية بل أيضا نحو التأسيس لآليات ومنهجية راسخة تضمن التفوق والريادة المستدامة لأجيال قادمة، ولن تزدهر كرة القدم في السعودية إلا إذا حققنا الاحترام المتبادل وقدمنا الدعم اللازم لجميع قطاعات هذه اللعبة، الأندية ووسائل الإعلام والجماهير واللاعبين والإداريين والجهات الراعية والمتطوعين، وأعاهدكم بأن نسخر مواهبنا جميعاً ونبذل قصارى جهدنا للنهوض بكرة القدم في فترة رئاستي، فكرة القدم هي عروس الرياضة في المملكة وتستحق أمتنا منتخباً وطنياً ناجحاً يؤكد هويتنا ويعزز دورنا على الساحة العالمية، وإلى فريق عمل يدير منظومة كرة القدم بفكر احترافي يستشرف المستقبل ويؤسس لجسر العبور نحو نهضة رياضية تواكب جهود التحول الوطني لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030". وفق صحيفة "سبق" وأضاف: "ملتزم بأهدافي وإذا وفقت بالفوز فإني أتوقع تنفيذها على أرض الواقع بنسبة 100%، وأفخر واعتز بثقة الرئيس العام للهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد، واحلم بزيادة إقبال الشباب على ممارسة كرة القدم، وأن يحقق الاتحاد السعودي لكرة القدم ريادته على مستوى العالم في الإدارة والتسويق وتطوير الإمكانيات التجارية لهذه اللعبة". وأضاف: "هدفي ايجاد بيئة استثمارية جذابة وتوظيف الآليات الاستثمارية والتسويقية للنهوض بصناعة كرة القدم ومضاعفة وتنويع مصادر دخلها بشكل مستدام، والاستفادة من التجارب العالمية لتطويرها فنياً وإدارياً وتسويقياً، وتطوير العقود المبرمة مع الجهات التجارية والقطاع الخاص لتحقيق أفضل النتائج والأهداف وابتكار مشاريع وآليات إبداعية تصب فوائدها في صالح الأندية والمنتخب ورياضة كرة القدم في المملكة، والاهتمام بالأكاديميات وحاضنات المواهب كنواة أساسية للارتقاء بكرة القدم السعودية فنياً وثقافياً للمنافسة العالمية وتحويل الاتحاد السعودي إلى مؤسسة حديثة متطورة تلتزم بأفضل ممارسات الأعمال الدولية، واحترام آراء الجماهير وإطلاق "مؤشر رضا الجمهور" لاستطلاع آراء محبي كرة القدم والإصغاء لأفكارهم ورصد ما تم إحرازه من تقدم، والالتزام بتخفيض نفقات الاتحاد الإجمالية بنسبة 20٪ من خلال التخطيط الفعال والإدارة المالية السليمة، وإقامة برنامج تجاري شامل لزيادة أعداد الرعاة الحاليين للمنتخب، وإيجاد المزيد من الشركاء الجدد لمسابقتي كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد، والالتزام بالتواصل الدائم بتعزيز التواصل الإعلامي في جميع قطاعات الاتحاد بانتظام وفعالية وشفافية، وإطلاق موقعاً إلكترونياً جديداً وسهل الاستخدام وتخصيص قنوات فعالة للتواصل عبر وسائل الإعلام الاجتماعي والعمل على مدار 365 يوماً في العام، وتعزيز مكانة الحكام تدريجياً باعتماد حكام مفرغين بوظيفة رسمية، وإقرار آليات خاصة لتحسين معايير سلوك اللاعبين خارج الملعب، كذلك لجنة خاصة بالأخلاق والنزاهة، وتطبيق أفضل الممارسات الدولية لزيادة مبيعات الضيافة وتذاكر المباريات والدعاية والتسويق باستخدام تقنيات حديثة جديدة، وبالتالي زيادة حصة الأندية من الدخل، وإيجاد رعاة لدوري الدرجة الثانية والثالثة وتطوير عقد النقل التلفزيوني لدوري الدرجة الأولى، بما يضمن مداخيل ثابتة ومجزية لجميع الأندية". مبادرة جديدة لدعم المنتخب وحول المنتخب السعودي يقول عزت: "وضعنا سبع مبادرات هي مراجعة العقود الحالية المبرمة والالتزام بتسهيل كل الظروف المحيطة بالمنتخب الوطني، والالتزام باستحداث منصب يسمى "مدير الأداء" ومهمته العمل على تطوير الأنظمة وتحديد احتياج البنية التحتية والخطط التي تكفل دعم النهوض بلاعبي النخبة على المدى الطويل، وإنشاء نادٍ لمشجعي المنتخب يضم مليون مشجع على الأقل، وتهدف رؤية نادي المشجعين إلى توحيد مشجعي أندية كرة القدم تحت لواء واحد وهو دعم المنتخب الوطني، وهذا النادي سيعزز علامة "الصقور الخضر" ويساعد في نشر أجواء إيجابية، وتخصيص يوم لفعاليات المنتخب كتجربة فريدة من نوعها تهدف إلى جذب جميع الفئات العمرية وتعزيز الأجواء الترفيهية تماشياً مع رؤية 2030، والحرص على مشاركة الجماهير عن طريق حملات تسويقية متطورة تركز على أهمية دعم اللاعبين واستضافة مباراة واحدة على الأقل في العام بالسعودية مع فريق أو منتخب عالمي والتعاون مع مختلف جهات البث والرعاة لتغطية تكلفة جذب المنتخبات العالمية، وتشجيع الاستثمار في إنشاء متحف لكرة القدم السعودية ولوحة شرف تكريماً لمن خدموها، أما الأندية فسيتم إطلاق ثمان مبادرات تتمثل بشراكة تكاملية فعالة مع دوري المحترفين ومع أنديته لزيادة العائدات التجارية لكل ناد من خلال مساعدة الأندية على طرح مقترحات لها الأولوية، ومراجعة جميع الاعتمادات التمويلية المقدمة حالياً لأندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة والمشاركة في إعداد الخطط اللازمة لدعم استقرارها المالي على المدى البعيد، والالتزام بتوفير رعاة للدرجة الأولى والثانية والثالثة ومراجعة عقود النقل التلفزيوني للدرجة الأولى وبحث سبل خفض التكاليف من خلال المشتريات المركزية؛ وزيادة العائدات وبناء علاقات قوية مع مختلف الشركات والهيئات الحكومية المحلية، وتوفير المستلزمات الأساسية للتدريب واللعب مجاناً، أو بأسعار رمزية على الأقل، ودعم تنمية استثمار الحقوق التجارية للأندية بوضع خطط لتطوير الأندية والبرامج التدريبية، والنهوض ببيئة الملاعب السعودية وتحسين تجربة يوم المباريات عموماً بما يسهم بدور حيوي في تحسين الإقبال على المباريات وزيادة إيرادات الأندية، وصنع جيل جديد من الأكاديميات، وتعزيز التواصل مع الأندية، وزيادة أعداد المدربين الوطنيين وتحسين كفاءتهم في الأندية السعودية.