بعد نتائج التحقيقات حول حادث تفجير الكنيسة البطرسية، اتهمت وزارة الداخلية، قادة جماعة الإخوان الإرهابية المقيمين في قطر، بتدريب وتمويل منفذي التفجير الانتحاري، الذي استهدف الكنيسة ما أسفر عن استشهاد 25 شخصا وإصابة العشرات. إنزعاج مجلس التعاون الخليجي وخرج مجلس التعاون الخليجي ببيان عبر فيه عن عن انزعاجه من الزجّ باسم قطر في تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة في مصر، مضيفًا أن التسرع في إطلاق التصريحات دون التأكد منها، يؤثر على صفاء العلاقات المتينة بين مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية.
وأكد المجلس على ضرورة التواصل في مثل هذه القضايا الأمنية، وفق القنوات الرسمية لتحري الدقة، قبل نشر بيانات أو تصريحات تتصل بالجرائم الإرهابية، لما في ذلك من ضرر على العلاقات العربية - العربية.
الوقائع تكشف تورط قطر وردت الخارجية المصرية بأن بيان مجلس التعاون الخليجي لا يحتوي على قراءة حقيقية دقيقة للموقف المصري، وأن البيان الرسمي الوحيد الذي صدر عن وزارة الداخلية المصرية بشأن الحادث تضمن معلومات مثبتة ودقيقة بشأن الإرهابي المتورط في هذا العمل وتحركاته الخارجية خلال الفترة الأخيرة، وآخرها في قطر خلال عام 2015، كما كشف علاقته وارتباطه بجماعة الإخوان الإرهابية هناك، والذين تمكنوا من احتوائه وإقناعه بالعمل معهم في تنفيذ مخططاتهم الإرهابية في مصر بدعم مالي كامل من الجماعة. وأشارت الخارجية المصرية إلى أنه ليس حقيقيا أن مصر زجت باسم قطر في حادث الكنيسة البطرسية، بل الوقائع هي من تتحدث، وأن الخارجية القطرية اعترفت بتحركات الإرهابي وزيارته لقطر خلال 2015.
تقول إيه لقطر؟ ومن جانبه دشن المصريون، اليوم، هاشتاجًا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعنوان "رسالة لدويلة قطر"، عبروا من خلاله عن رأيهم في تصرفات الدوحة وآرائهما فيما صدر من بيانات خلال الفترة الأخيرة.
ونشرت ندى تقريرًا يرجع تريخه إلى 2015 يدل على تورط قطر في دعم الإرهاب بالتعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، فيما قالت هند: " ايوة انتوا 3 حروف ومصر كمان 3 حروف بس فرق السماء والارض.. بص على التاريخ وشوف". وسخر عدد من رواد "تويتر" من دولة قطر على طريقتهم الخاصة فقال خالد المجرشي: "إقلب البلاص على فمه يطلع تميم لأمه"، وقالت رشا سعيد ساخرة: " البلد الوحيدة اللي لو سلمت فيها على تميم تقوله إزيك وإزي أمك"، فيما قالت زهرة محمد إن قطر لا قيمة لها مضيفة في حديثها لدولة قطر: "إنتي صفر على الشمال".
وعرض أحمد أنور عدة رسائل لبنانية وسورية، أكد من خلالها إجماع الدول العربية على كراهية قطر، لدعمها للإرهاب منذ سنوات وكذلك استمر رعايتها للإرهاب خلال الفترة الحالية بعد ثورات الخليج العربي.
