فى عام 1989 دعيت السيدة سماح الشلقانى ارملة المشير احمد اسماعيل القائد العام للقوات المسلحة فى حرب اكتوبر 1973 لحضور افتتاح الرئيس السابق مبارك لبانوراما حرب اكتوبر بمدينة نصر وبعد الافتتاح عادت ارملة المشير الى منزلة مصدومة بعد ان شاهدت وعلى مراى ومسمع من الجميع تزييف تاريخ حرب اكتوبر من اجل مبارك فى اللوحة الشهير بالبانوراما حيث تم وضع مبارك مكان المشير احمد اسماعيل فى حين ان مبارك لم يكن اساسا فى مقدمة الصورة الشهيرة التى كان يتصدرها السادات والمشير احمد اسماعيل القائد العام والفريق سعد الدين الشاذلى والفريق الجمسى فى حين كان مبارك خلفهم تماما باعتبارة كان قائد القوات الجوية وهو احدى فروع القوات المسلحة العديدة التى شاركت فى حرب اكتوبر ،دخلت ارملة المشير الى مكتبة وفتحت احد ادراجة المغلق منذ رحيلة واخرجت ملف بة قرابة 14 صفحة من الورق الفلوسكاب المسطر كتبها المشير الراحل احمد اسماعيل بخط يدة عام 1974 كمقدمة لكتاب عن حرب اكتوبر يكتبة احد اصدقائة الاعزاء فى الجيش ولكن كان الموت والمرض اللعين اسرع من ان ينتهى المشير من كتابة كل قصة اكتوبر الحقيقة ودور كل فرع من افرع القوات المسلحة فيها ،ومن يومها قاطعت ارملة المشير احتفالات مبارك بحرب اكتوبر ولم تعد رئاسة الجمهورية تدعوها للاحتفالات لان مبارك كان هو بطل الحرب والضربة الجوية،وانتظرت ارملة المشير 22 عاما من واقعة بانوراما اكتوبر حتى كان الاسبوع الماضى حينما قررت اسرة المشير احمد اسماعيل الكشف عن اوراقة الشخصية فى حرب اكتوبر 1973 وحقيقة دور كل فرع من افرع القوات المسلحة فيها بما فيها فرع القوات الجوية الذى كان يقودة مبارك وهى مجموعة ،بالاضافة الى تلك الاوراق ال16 مجموعة من الاوراق الصغيرة عن رؤيتة للحرب الرابعة القادمة مع اسرائيل