حاولت تقليد «ديمى مور» وتصر على إبراز مفاتنها بالرغم من صوتها الجميل أطلقت الفنانة ميريام فارس كليب أغنيتها «غروك»، على قناتها الرسمية بموقع يوتيوب، وهى أغنية خليجية من كلمات أسير الرياض وألحان حمد الخضر وتوزيع عادل فرحان وكانت ضمن ألبومها الأخير «أمان» الذى طرحته عام 2015. فكرة الكليب تبدأ بتوقيع ميريام فارس على ورقة وأمامها مبلغ كبير من الدولارات، ثم تقلب هذه الطاولة بما عليها لتتحرر من هذا الشخص ويكتشف المشاهد أن الورقة التى وقعت عليها ميريام هى ورقة طلاقها، ودفعت لطليقها 2 مليون دولار لتحصل على هدفها، والأغرب فى الكليب كان إطلالاتها الجريئة فى الملابس والحركات. عن الأغنية يقول الناقد أحمد السماحي: رغم أن كلمات وألحان الأغنية جميلة وبها فكرة جيدة وهى تحدى المرأة للرجل والتخلى عنه بسهولة، إلا أن ميريام لا تستطيع الاستغناء عن مؤخرتها فى أى كليب تصوره وتعتمد اعتمادا كلياً على إبراز مفاتنها، وإن كنت أتمنى ألا تنحدر لمثل هذه الأساليب الجريئة الخادشة للحياء خاصة أنها فى هذا الكليب قدمت صدرها رغم عدم احتياجها لهذه الأمور لأنها صاحبة صوت جميل وموهبة لا يمكن إنكارها، وأضاف أن الفكرة تقترب من فكرة فيلم «ديمى مور» مع اختلاف التناول كما أن اختيار التصوير بالأبيض والأسود لم يكن موفقاً، لأنه دائماً ما يوحى بالكلاسيكية، وبرر استخدامها للسيجارة وإبراز مفاتنها بإرادتها فى ايصال رسالة للجمهور أنها مازالت جميلة ورشيقة بعد الولادة، لذلك ركزت على إظهار قوامها ومؤخرتها. ورأى الناقد أمجد مصطفى أن الكليب ليس مثيراً، وموجة الكليبات الجريئة موجودة منذ ظهور روبى والعجلة ونجلا والحصان وغيرها، واعتاد الجمهور على الجرأة ومثلما يقوم النجوم مثل عمرو دياب وراغب علامة وغيرهما بالاعتماد على فتيات يرقصن معهم فى أغنياتهم، فلماذا الاندهاش إذا فعلن ذلك المطربات بأنفسهن، كما أن ميريام ليست بالصوت القوى، وليست كأصالة أو أنغام لكى يلومها الجمهور. وعلق الناقد أشرف غريب أن قناعات ميريام الشخصية تؤكد أن ما قدمته ليس جريئا، خاصة إذا تمت مقارنته بكل الكليبات السابقة، فهى ارتدت أزياء من وجهة نظرها عادية لأنها ترتديها فى الحياة الطبيعية، ويبدو أن تدخينها للسيجار أيضاً ليس أمراً غريباً وهى فى الغالب أعجبتها فكرة سكريبت فنفذتها كما ينبغى لها خاصة أن فكرة الكليب جيدة جداً وأشبه بالفيلم السينمائى والأبيض والأسود وخلطهما مع الأحمر فى بعض المشاهد يحدث حالة من الإفاقة للمتلقى سواء كان مع أو ضد الفكرة المقدمة، وأشار إلى أنه يرى أن هناك الكثير من المشاهد ليس لها أى علاقة بالمضمون الخاص بالأغنية، كما أن ثقافة ميريام مثل باقى اللبنانيات فهن أكثر تحرراً.