التقى المهندس خالد عبد العزيز - وزير الشباب والرياضة - والدكتور محمد مختار جمعة - وزير الأوقاف - وحلمي النمنم - وزير الثقافة - مجموعة من الأساتذة والعلماء والأئمة، ضمن الحوار المجتمعي الذى عقده المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، صباح اليوم الإثنين، بمقر المجلس بجاردن سيتي، بحضور أعضاء اللجان العلمية. ويأتي اللقاء ضمن سلسلة الحوار المجتمعي الذي تنفذه وزارات الشباب والأوقاف والثقافة بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة بمشاركة مجموعة من الشباب والخبراء والمتخصصين والمثقفين؛ للخروج بورقة عمل وطنية تمثل استراتيجية لترسيخ مبادىء القيم والأخلاق وتصويب وتجديد الخطاب الديني، تنفيذًا للتوصية التي أعلنها رئيس الجمهورية في ختام المؤتمر الوطني للشباب، الذي أقيم أكتوبر الماضي بشرم الشيخ.
ولفت وزير الشباب، إلى البدء في اتخاذ خطوات جدية في تنفيذ توصيات المؤتمر الوطني للشباب، والتي يتم تفعيلها في مختلف المجالات، لافتا إلى الحوارات المجتمعية المفتوحة التي بدأت بمقر وزارة الشباب الأسبوع الماضي، بحضور مجموعة من الشباب ونخبة من المثقفين والخبراء ضمن سلسلة الحوار المجتمعي لتجديد الخطاب الديني وترسيخ القيم والأخلاق بالمجتمع، معتبرًا الحوار حوارًا فقهيًا دينيًا ثقافيًا.
وأوضح الوزير، أن الشباب يريد أن يعلم كيف يتعامل مع القضايا الحياتية بشكل لا يتعارض مع الدين، لافتا إلى أهمية تجديد واستخدام الخطاب الديني والثقافي المتزن في إقناع الشباب في حل المشكلات الحياتية في ظل القيم والأخلاق والهوية الوطنية.
وكشف الدكتور مختار جمعة - وزير الأوقاف - عن أن هناك مجموعة من اللقاءات المتوازية التي سيتم عقدها الفترة المقبلة، ضمن الحوار المجتمعي، لترسيخ القيم والأخلاق وتجديد الخطاب الديني في مختلف المحافظات، إضافة إلى عقد لقاءات أخرى كجلسات للعصف الذهني يحضرها الأساتذة المتخصصون، للخروج بورقات متخصصة بمختلف الجوانب.