أثارت دعوة إبراهيم منير نائب المرشد العام للإخوان المسلمين لتصالح الجماعة المحظورة مع النظام جدلًا بالشارع المصري. تجول مراسلو "الفجر تي في" لاستطلاع آراء المواطنين حول هذا الأمر وسؤالهم عما إذا كان التصالح سيصب في الصالح العام للبلاد أم لا.
قال مواطن قبطي "لو ربنا صلح حالهم ومشيوا مظبوط يبقى التصالح حلو، والسلام حلو"، واتفقت معه في الرأي مواطنة قائلةً "التصالح كويس علشان الشباب اللي في السجون يطلعوا ومافيش شباب يموت تاني".
وبنبرة حادة؛ قال مواطن: "دول لازم يفضلوا في السجن مايطلعوش لأن البلد بعدهم اتطورت إلى حد ما ولو رجعوا تاني هاتخرب"، وقال آخر "أكيد هما سبب اللي احنا فيه.. عايزين يفشلوا رئيسنا، ماكانوش يستحقوا يدخلوا الرئاسة لأنهم مالهمش في السياسة"، وقال ثالث: "البلد مش هتبقى حلوة برجوع الإخوان.. مش عايزينهم".
فيما رأى مواطن أن تلك الجماعة لا تزال نيتها إرهابية - من وجهة نظره- ولم يقوموا حتى الآن بأي فعل خير يثبت عكس ذلك، قائلًا : "أعوانهم في الفضائيات المضادة بيقولوا تصريحات معادية لمصر ويحرضوا على العنف".
وخالفتهم الرأي فتاة في أوائل العشرينيات قائلةً: "التصالح في مصلحة البلد لأنه ساعتها مش هايبقى فيه خلافات ومشادات"، في حين أبدى مواطن رغبته في استقرار البلاد سواء بالتصالح أو من غيره، وقال "أنا مواطن مصري ومن حقي أعيش في استقرار". لمشاهدة الفيديو اضغط هنا