تسبب تجنيد ميليشيا الحوثي للنساء في جدل واسع بالأوساط اليمنية، ووصفوه بالتصرف المنبوذ من قبل المجتمع والشارع اليمني وينظر له بانه استغلال للطفولة والمرأة، وهو ما طرح أسئلة عدة: "لماذا يلجأ الحوثيون إلى تجنيد النساء؟ وهل هذا دليل على عدم وجود أعداد كبيرة تقاتل إلى جانبهم"؟. عروض عسكرية حوثية نسائية تُقيم مليشيات الحوثي عروضً عسكريةً نسائيةً في ساحات صنعاء، حيث شاركت في العروض العسكرية النسائية الحوثية، مئات الفتيات المواليات للجماعة. وظهرت الفتيات الحوثيات مدججات بالأسلحة، فيما أظهرت بعض الصور مراهقات بعضهن في عمر الطفولة يحملن أسلحة رشاشة وقذائف "أر بي جي". وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لعروض عسكرية لعشرات النساء، قيل إنهن من مديريات الصافية والوحدة وآزال بالعاصمة صنعاء، وأنهن على استعداد التام للتحرك إلى جبهات القتال. حجم تسليح نساء ميليشيا الحوثي الآلاف من نساء الجماعة الانقلابية، التحقن بمعسكرات التدريب، في عدة محافظات، حيث تسلحن بالبندقية والرشاشات والقاذفات، وتدربن على قيادة الأطقم العسكرية، كما لم يتوقفن عن الجهوزية المسلحة في تشكيلات عسكرية وأمنية نسائية واسعة وبأعداد كبيرة. الخسائر البشرية المهولة للميليشيا دفعتهم لتجنيد النساء أرجع مراقبون، هذا التصرف إلى أن مليشيات الحوثي تعاني من نقص حاد في أعداد المقاتلين، بعد أن تكبدت خسائر بشرية "مهولة" خلال المواجهات مع قوات الشرعية، في مختلف الجبهات، وكذا بضربات طائرات التحالف العربي، والمواجهات المحتدمة على الشريط الحدودي مع السعودية شعارات الميليشيا البراقة. وتخوف البعض من إقدام مليشيات الحوثي على هذه الخطوة المجنونة وتزج بمئات النساء في معاركها الخاسرة، مستغلة عواطف النساء وضعفهن أمام شعارات الجماعة البراقة، خصوصاً وأنها زجت بمئات الأطفال من قبل في حروب عبثية، وراح ضحيتها المئات دون أن تراعي حق الطفولة، ولم تستجب لمناشدات المنظمات الحقوقية الداخلية والخارجية.