نظمت وزارة الشباب والرياضة، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، جلسات تدريبية وورش عمل تفاعلية ومسابقات رياضية ضمن فعاليات الدورة السابعة لتدريب شباب الاتحاد الأفريقي المتطوعين التي تنظمها الوزارة من خلال الإدارة المركزية لشئون الوزير (مكتب الشباب الأفريقي)، والإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي والتي تنتهي فعاليتها 30 نوفمبر 2016 بالمركز الأوليمبي بالمعادي. وتضمن اليوم التدريبي لتدريب شباب الاتحاد الأفريقي، مجموعة من الجلسات التدريبية وورش العمل التفاعلية حول موضوعات الثقافة وكيفية الاستفادة والتعلم من ثقافات الآخرين، بالإضافة إلى التعريف بالقيادة وقواعدها ونماذجها وطرق تحويلها من موهبة إلى علم، بالإضافة إلى معرفة كيفية أن يكون قائد دون النظر إلى المنصب الذي شغله. وأشار مدربي الاتحاد الأفريقي - خلال ورش العمل - إلي أن القائد هو الشخص المسؤول عن مجموعة، أو الذي لديه قدرة على قيادة الآخرين حيث يقودهم ويرشدهم لمواجهة التحديات ويمكنهم من الوصول إلى حلول فعالة، لافتين إلى أن القائد الجيد هو القادر على تقبل ثقافات واختلافات الآخرين من مختلف الثقافات والحضارات والخلفيات. واختتم اليوم، بتنظيم مجموعة من الأنشطة والمسابقات الرياضية بالمركز الأوليمبي بالمعادي، تخللها توزيع الميداليات على الفرق الفائزة في ظل أجواء تنافسية بين المشاركين بالدورة السابعة لتدريب شباب الاتحاد الأفريقي بمشاركة وفود شبابية يمثلون 50 دولة أفريقية. وتجدر الإشارة إلى أنه يشارك في الدورة، شباب من "دول اثيوبيا، السودان، تشاد، نيجيريا، بنين، جزر القمر، الجزائر، بوركينا فاسو، سيراليون، توجو، غانا، زامبيا، مالي، الرأس الأخضر، سوازيلاند، جنوب أفريقيا، ساحل العاج، الصومال، موزمبيق، أوغندا، تنزانيا، جامبيا، بوروندي، الكونغو الديمقراطية، جنوب السودان، رواندا، إرتيريا، الكاميرون، ساوتومي وبرانسيب، الكونغو، مدغشقر، جيبوتي، كينيا، النيجر، ناميبيا، السنغال، أفريقيا الوسطي، مالاوي، موريشيوس، الجابون، غينيا، ليسوتو، موريتانيا، مالاوي، ليبيا، ليبريا، زيمبابوي، مالي، تونس" ، بالإضافة إلى وفد جمهورية مصر العربية.