تطلق وزارة الشباب والرياضة، أول لقاءات الحوار المجتمعي، تحت عنوان "حوار مفتوح ورؤية وطنية"، لتجديد الخطاب الديني، بحضور المهندس خالد عبد العزيز - وزير الشباب والرياضة - والدكتور محمد مختار جمعة - وزير الأوقاف - وحلمي النمنم - وزير الثقافة -. ويأتي ذلك في إطار التوصيات الختامية التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمؤتمر الوطني الأول للشباب، المنعقد بشرم الشيخ، خلال أكتوبر الماضي، والمتضمنة قيام الحكومة بالتعاون مع الأزهر الشريف والكنيسة والجهات المعنية بالدولة، بعقد حوار مجتمعي مع المتخصصين والكبار والخبراء والمثقفين، بالإضافة إلى التمثيل المكثف من الفئات الشبابية لوضع ورقة عمل وطنية تمثل استراتيجية شاملة لترسيخ القيم والمبادئ والأخلاق السليمة لتصويب الخطاب الديني. ويشارك في الحوار، ممثلي الأزهر والكنيسة وعدد من ممثلي الفئات الشبابية من المعاهد الأزهرية وأسقفية الشباب، والجامعات، وشباب مبادرة "أنا سفير"، المجلس القومي للمراة، ذوي الإعاقة والمتميزين من الشباب بأنشطة مديريات الشباب، غدًا الإثنين 21 نوفمبر 2016 بمسرح وزارة الشباب والرياضة. كما تم توجيه الدعوة لعدد من الشخصيات العامة من بينهم الدكتور مصطفى الفقى، الأنبا موسى الأسقف العام للشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الدكتورة آمنة نصير عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، الدكتور سعد الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، المهندس فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، والدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، السيناريست وحيد حامد، الكاتب الصحفى هانى لبيب، مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، الدكتور أشرف مرعى رئيس المجلس القومى لشئون الإعاقة، والدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة.