أكد الملحق الثقافي في بريطانيا الدكتور فهد النعيم أن على المبتعثين اكتساب المعارف وتبادل الثقافات والانفتاح على المجتمع في مقر البعثة، دون الانسلاخ من القيم والعادات الأصيلة للمجتمع السعودي، لافتاً إلى أن المبتعثين أحد أهم ركائز التغيير. وأضاف النعيم أن هناك مبادرات طلابية تثري تجربة الابتعاث وتحقق أهدافه التي وضعتها الدولة،فالابتعاث ليس مجرد شهادة أكاديمية يحصل عليها الطالب ويعود بها للوطن فحسب، بل يفترض أن يكون فرصة للاستفادة من تجارب الدول المتقدمة،كونه أهم روافد الاتصال الحضاري بين الحضارة العربية والحضارة الغربية. بحسب صحيفة "سبق" جاء ذلك خلال افتتاح منتدى"الابتعاث رحلة التغيير" في نسخته الثانية والذي أقيم بمدينة مانشستر،ونظمه مجموعة تطوعية من الطلبة المبتعثين بالتعاون مع الأندية والجمعيات الطلابية. من جانبه أكد شادي باداود الأمين العام للمنتدى أن رؤية المنتدى والتي يسعى من خلالها لتعزيز ثقافة التغيير والانفتاح على الآخر، والاستفادة من دروس التغيير وتحويلها إلى ثقافة ممنهجة، ليواكب التحول الوطني الذي تشهده المملكة،تلا ذلك استعراض أهداف المنتدى وفريق العمل. وانطلقت الجلسة الأولى بعنوان"التحول إلى مجتمع المعرفة" وتناقش دور الاقتصاد المعرفي في تعزيز التنمية من جوانب مختلفة، وترأس الجلسة عبدالله الزهراني وشارك فيها عون الغامدي وفارس المالكي وعبدالرحيم سجيني أما الجلسة الثانية فتناولت موضوع "التغييرالثقافي والاجتماعي"، وتحدث فيها سمر خان وعلي ياسر وأيمن الزهر؛وترأسها تركي الشهري. كما صاحب فعاليات المنتدى ورشة عمل بعنوان "عودة المبتعث .. بداية التغيير" قدمها ماهر قاسم وناقش أبرز معوقات التغيير في المنظمات وكيف يمكن للمبتعث أن يواجه هذاالنوع من التحديات بعد عودته للوطن.