تحل اليوم ذكرى ميلاد النجم ليوناردو دي كابريو، وهو ممثل ومنتج أفلام أمريكي من مواليد 11 نوفمبر 1974. وبدأ دي كابريو مسيرته بالظهور في الإعلانات التجارية قبل حصوله على أدوارٍ ثانوية في مسلسلات مثل سانتا باربرا والمسلسل الهزلي آلام النمو في بداية 1990. وحصل دي كابريو، على أول دورٍ سينمائي له عام 1991 في فيلم الخيال العلمي "المخلوقات". إلّا أن أوّل ظهور كبيرٍ له في السينما كان سنة 1993 في فيلم حياة هذا الفتى إلى جانب الممثل روبرت دي نيرو. أشاد النقاد بموهبة دي كابريو لأدائه بدور ثانوي في فيلم ما الذي يضايق جيلبرت جريب عام 1993. ذلك الدور الذي أهله فيما بعد للترشح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد. ومنذ بداية عقد 2000، ترشح دي كابريو، للعديد من الجوائز لأدواره الرئيسيّة المُختلفة في أفلام عصابات نيويورك في 2002، الطيار في 2004، الألماس الدموي في 2006، المغادرون في 2006، الطريق الثوري في 2008، وشانجو الحر في 2012، وفيلم ذئب وول ستريت في 2013 الذي ترشّح عن طريقه لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل والتي خسرها لصالح منافسه ماثيو ماكونهي وأخيراً فيلم العائد الذي فاز عنه بجائزة الجولدن جلوب، وجائزة الأوسكار عن فئة أفضل ممثل. ومن أبرز جوانب حياة ليوناردو دي كابريو علاقته الاستثنائية مع النجمة كيت ونسليت، التي شاركته البطولة في فيلم تايتانك. حيث بدأت علاقة النجمين عام 1997 من خلال هذا الفيلم الشهير، حين كان عمر ليوناردو، 22 عاما وعمر كيت 21. وساهمت مشاركتهما في الفيلم بتوطيد علاقتهما ببعضهما البعض، وفي حفل جوائز "الجولدن جلوب" كان أول تساؤل من المعجبين حول علاقتهما ما إن كانت صداقة أو حب وكان رد دي كابريو أنها مجرد صداقة. وكانت قد طلبت كيت، من ليوناردو في حفل زفافها بأم يقوم بتسليمها لزوجها بنفسه وهو اسلوب متبع في الزواج ان يقوم والدة العروس بتسليمها لزوجها ولكن كيت، فضلت أن يكون ليوناردو، هو من يوصلها لزوجها بدلا من والدها. ورغم زواج كيت، كان في كل مناسبة أو حفل توزيع جوائز يحضره النجمين تثار التساؤلات حول طبيعة علاقتهما، وذلك بسبب نظرات الحب والإعجاب التي يتبادلنها معا عندما يكرم الآخر، مثلما حدث حين كرمت كيت في حفل جوائز SAG حيث كان نظرات ليوناردو لها تثير فضول الجميع. وأيضا لحظة تكريم دي كابريو بالأوسكار للمرة الأولى حيث كانت نظرات كيت له مليئة بالحب والفخر. ورغم كل ذلك يستمر الثنائي في التأكيد دائما على ان ما يربطهما علاقة صداقة ولا شئ أكثر من ذلك.