قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن ما تنفذه مصر من إصلاحات مهم لرؤية مصرية خالصة، تراعي تحسين بيئة الأعمال والمناخ الاستثماري. جاء ذلك خلال افتتاحه جناحي شركتي إنبي وبتروجيت، اليوم الأربعاء، بمؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول " ديبك 2016".
وأضاف أن الدولة تبذل جهودًا، من خلال تحسين النظام الضريبي، والنظام المالي الموجود بصفة عامة، وجهود التطوير والإصلاح في قطاع البترول، وعلى رأسها التواجد بقوة على الخريطة العالمية، من خلال طرح المزايدات العالمية في مجال البحث والتنقيب عن البترول والغاز الطبيعي، وتطوير الاتفاقيات البترولية والإسراع بإجراءات عقدها، وإزالة أي عوائق قد تعترض جذب الاستثمارات البترولية.
وأوضح "الملا" أن مصر لديها المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة في مجالات صناعة البترول والغاز الطبيع وما يتعلق بها من صناعات، ولديها فرصًا متميزة في مجال الثروة المعدنية خاصة مع تبنيها سياسة تعظيم القيمة المضافة لهذه الثروات.
وأكد أن مشاركة بتروجت وإنبي في هذا المؤتمر والمعرض الحيوي بما يضمه من شركات عالمية، يدعم فرص الشركتين في الحصول على أعمال جديدة، سواء بالمناطق التي تعمل بها خارج مصر أو فتح أسواق جديدة، إنطلاقًا من تجاربهما الناجحة، وما لديهما من خبرات فنية وتقنية وبشرية متميزة وما تحظيان به من دعم قطاع البترول للتوسع في الأسواق الخارجية لزيادة معدلات تنافسيتهما عالميًا وإقليميًا ودعم الاقتصاد الوطني، من خلال تعظيم دورهما كأحد روافد العملة الصعبة.
وعقد الوزير على هامش المؤتمر جلسات مباحثات مع رؤساء الشركات البترولية العالمية العاملة في مجال صناعة البترول والغاز الطبيعي، تناول خلالها الفرص الاستثمارية في مجالات البحث والتنقيب ومشروعات التكرير والبتروكيماويات وزيادة الإنتاج المحلي من الثروة البترولية.
والتقى الوزير رؤساء شركات بي بي وشل وإيني، وتناولت الاجتماعات استعراض المشروعات التي يتم تنفيذها حاليًا في مصر بمجالات تنمية الاكتشافات الغازية في البحر المتوسط وخطط البحث والاستكشاف.
والتقى رؤساء ومسؤولي شركات جازبروم ولوك أويل أوفرسيز ودراجون أويل وتوتال مصر وويزرفورد ومبادلة للبترول وشركة الطاقة وسولار توربينز ، واستعراض المشروعات البترولية الجاري تنفيذها حاليًا في مصر والمزايدات العالمية التي يطرحها قطاع البترول لتكثيف أعمال البحث والاستكشاف.
