قال الدكتور عز الدين حسنين - أستاذ التمويل والاستثمار، إن قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف وتعويم الجنية كان متوقعًا، بخاصة بعد مبادرة الغرف التجارية بوقف الاستيراد لمدة 3 أشهر، وترشيد استخدام الدولار خلال أسبوعين، والذي أدى لانهيار الدولار حتى وصل بالسوق السوداء إلى 10 جنيهات. وأضاف "حسنين" - خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مصر على الهواء" والمذاع عبر فضائية "صوت الشعب"، اليوم الخميس - أن استخدام اليوان الصيني مقابل الجنيه، هو الحل لأزمة الدولار والسوق السوداء، مشددًا على أنه لم تم استخدام اليوان الصيني مقابل الجنيه خلال الأسبوع المقبل، فلن يكون للدولار أي أزمة في مصر. وأكد، أن قرار البنك المركزي برفع سعر الدولار إلى 13 جنيهًا سيربك السوق بشكل كبير، لافتًا إلى أن خفض الجنيه بالرغم من وجود أثار إيجابية له تتمثل في التدفقات الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة، إلا أن له أثار سلبية خاصة أن مصر دولة مستوردة، والحكومة ستكون الأكثر تضررًا؛ لأنها تستورد السلع التموينية والطاقة.