فرج عامر وطولان .. تاريخ حافل ب"الخناقات" واتهامات السمسرة والفساد

ساعات قليلة وتعلن إدارة نادي سموحة رسميا، عن تولى حلمى طولان القيادة الفنية للفريق السكندري، خلفًا لفييرا الذى دخل فى أزمات مع فرج عامر رئيس مجلس إدارة النادي، و اتهامه بإهانة مصر.

ورغم تاريخ خلافات عامر وطولان، الممتلىء بالتصريحات النارية والاتهمات المتبادلة بالفساد، إلا أن طولان سيعود من جديد للنادي السكندري .. يستعرض "الفجر الرياضي" أشهر "الخناقات" بين الثنائي التى وصلت للفضائيات خلال العام الماضي.

عقب انتهاء فترة ولايته الأولى بسموحة تحدث طولان فى تصريحات فضائية عن اندلاع مشادة كبيرة مع رئيس النادي وصلت للاشتباك بالأيدي مؤكدًا أن عامر هو من تطاول أولًا ليرد عليه ويرحل من الجلسة.

فيما خرج عامر ليبرر الأمر ويؤكد أن السبب الرئيسي في إقالة طولان هى مطالبته المستمرة بالتعاقد مع لاعبين جدد لا يستحقون ارتداء القميص الأزرق ودون أن يكون للنادي حاجة في ضمهم .

ورغم نجاح طولان في تغيير نتائج الفريق بعد توليه القيادة الفنية والبقاء في الدوري ، والوصول لأول مرة لدور الثمانية لدوري أبطال إفريقيا المجموعات، إلا ان رئيس النادي اتهمه بالسمسرة في اللاعبين وإجبار النادي علي التعاقد مع شركات ملابس بعينها لتحقيق مصالح شخصية ليرد طولان عليه باتهمه بالفساد المالي والنصب، الأمر الذى تطور إلى دعوه قضائية.

وبعد عودته وتحديدا فى نهاية الموسم المنقضي نشبت أزمة عنيفة بين محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة وحلمي طولان المدير الفني للفريق بسبب الحارس علي فرج الذى كان يرغب طولان في الاستغناء عنه لكن عامر يرفض رحيله نظرا لعدم إثارته اي ازمة منذ انضمامه للفريق رغم عدم مشاركته.

وفى فترة الولاية الثانية وخلال الانتقالات الصيفية شهدت صدامًا جديدًا بين حلمي بسبب ابرام الإدارة صفقات جديدة دون علم المدرب الذى كان قد حدد أسماء بعينها مسبقًا، إلا أنهما فى النهاية عادا وتصالحا ليؤكد رئيس سموحة ان نسيان الخلافات نعمة .