أدان حزب الإصلاح الموريتاني ما قامت به عصابة الحوثي من فعل مقيت بانتهاك حرمة البيت العتيق بذلك الصاروخ الآثم الذي أسقطته الدفاعات الجوية على بعد 65 كلم من مكةالمكرمة، وأكد الحزب أن هذا الفعل قد أسقط القناع عن وجه النظام الفارسي الصفوي ليظهر لأتباعه وللعالم مدى قبحه وذمامته. وقال الحزب في بيان له حول هذه الحادثة: "من جديد يطل علينا الصفويون عبر أذنابهم في اليمن محاولين عبثاً أن ينالوا من أقدس مكان لخير أمة وليبرهنوا على حقيقة نواياهم ومنبع سفسطتهم الدينية المتردية في مهاوي الجهالة الجهلاء. إن هذا العمل الإجرامي الدنيء لا يمكن يصدر من مؤمن بهذا البيت وربه ولا يخفى على عاقل أنه مدبر ومرتب انتقامًا وردًا على إجراءات الحج التي رفض الإيرانيون الالتزام بها وقاطعوا الحج على إثرها". وأضاف: "إننا في حزب الإصلاح ندين هذا الفعل المقيت بانتهاك حرمة البيت العتيق من طرف عملاء إيران وأدواتها في اليمن بهجومهم بذلك الصاروخ الآثم الذي أسقطه الأبطال في القوى الجوية العربية على بعد 65 كلم من مكةالمكرمة". وتابع: "هي مناسبة نهنئ فيها أولئك الأبطال في قيادة التحالف العربي تحت قيادة فارس العرب جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين على رؤيتهم الثاقبة في استشراف الخطر اإيراني على الأمة ومقدساتها بتأسيس التحالف العربي لمواجهته من خلال عمليات عاصفة الحزم المباركة وهو ما جعلنا مبكرًا في الحزب نهنئ الأمة على ذلك الموقف". وختم الحزب: "إنها مناسبة تجعلنا نعتبر أن ما يسمى بالعالم الحر هو اليوم أمام امتحان حقيقي في مدى تعاطيه مع هذا الحدث.. وإنه على من راهنوا من الأمة منخدعين بإيران ودعوتها الصفوية أن يدركوا مع من يتعاملون وفي أي صف يقفون".