طالبوه ب 2 مليون جنيه لاستغلاله والدهم يواجه الفنان محمد منير أزمة كبيرة خلال هذه الأيام مع ورثة الملحن الراحل أحمد منيب، الذين طالبوه ب 2 مليون جنيه، لاستغلاله ألحان والدهم فى مسلسل منير الأخير «المغني»، دون الحصول على إذن كتابى منهم أو إعطائهم حقوقهم المادية. وقال خالد منيب ابن الراحل أحمد منيب: «الأزمة بدأت منذ أول أيام عرض مسلسل «المغني»، وتفاجأنا بأغنيات أبى فى التتر الغنائى للمسلسل دون ذكر اسم أحمد منيب، وهو ما أغضبنا لأن منيب قامة كبيرة ولا يمكن تجاهلها بهذا الشكل، وبالفعل حاولنا الوصول لأى حلول ودية مع منير، وشركة أفلام محمد فوزى، إلا أنها كلها باءت بالفشل وهو ما اضطرنا لحفظ حقوقنا الأدبية والمادية فتقدمنا ببلاغ ضد منتج العمل محمد فوزى، وأكد المستشار القانونى الخاص بالشركة فى محضر رسمى أن التعاقد الذى تم بين الشركة من جهة وبين الفنان محمد منير من جهة أخرى يجعل المسئولية القانونية وأى شيء يتعلق بالأغنيات المقدمة فى المسلسل مسئولية الفنان محمد منير، ونفى منير أى مسئولية تقع عليه مؤكداً أن الشركة المنتجة هى المسئولة قانوناً وهو ما جعلنا نلجأ لجمعية المؤلفين والملحنين لمعرفة ما إذا كان أحدا من الشركة أو من طرف منير تقدم بطلب استغلال محتوى أعمال منيب من عدمه وهو ما نفته الجمعية لذلك تقدموا بطلب للجمعية لحماية الحق الأدبى للراحل أحمد منيب بالإضافة إلى الحق المادى والتعويض اللازم لورثة منيب. وأكد خالد أن أسرة منيب ومحمد منير هما كيان واحد ولم يكن يتخيل أن تصل بينهما الأمور للقضاء وكان من الممكن لمنير حل هذه الأزمة بالحفاظ على اسم منيب بوضعه على تتر المسلسل لكنه لم يفعل، والمثل يقول «إن كنتوا إخوات اتحاسبوا» ومنير سيحضر أمام النيابة للإدلاء بأقواله والقانون سيأخذ مجراه. أما بخصوص الشكوى التى تقدم بها ورثة منيب فى نقابة المهن الموسيقية المصرية مطالبين بالحصول على حقوقهم المادية والأدبية أكد خالد أنه بخصوص غناء منير لأعمال الراحل أحمد منيب فى الحفلات اللايف وهذا شق آخر، والنقابة ردت عليهم بأن محمد منير قيمة وقامة ولا يجوز منعه من الغناء أو التحقيق معه وطالبوا ورثة منيب بالاتيان بأدلة تثبت أن هذه الأغنيات هى ملك للراحل أحمد منيب، وشدد خالد على أنه لن يترك حقوق أسرة منيب وأن أعمال الراحل ليست تراثاً ليتم استغلاله نافياً أن يكون اتهم منير بالسطو على أعمال منيب، لكنه يريد فقط أن يحفظ لورثة المرحوم أحمد منيب حقهم أدبيا ومادياً.